تشارك وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات، هدى ايمان فرعون، ابتداء من اليوم، بشرم الشيخ بمصر في افتتاح أشغال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (CMR-19) الذي سيدوم إلى غاية 22 نوفمبر القادم. وأفاد بيان للوزارة، أمس، أن الوزيرة ستشرف بالمناسبة على «تنسيق مشاركة الوفد الجزائري الهام متعدد القطاعات المشارك في هذا المؤتمر لضمان مشاركة فعالة لبلدنا في مختلف الورشات طوال فترة انعقاده». وقد تم تنظيم هذا المؤتمر، الذي سبقه اجتماع جمعية الاتصالات الراديوية (AR-19) من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، من طرف مكتب الاتصالات الراديوية للاتحاد الدولي للاتصالات وسيناقش حوالي ثلاثين نقطة تتعلق بمسائل مختلفة حول الترددات الراديوية والتطورات المستقبلية لخدمات الاتصالات الراديوية. وتمت الإشارة في هذا الصدد إلى أنه علاوة على ما يتضمنه جدول أعمال هذا اللقاء الدولي فإن مضاعفة التطبيقات المستخدمة للطيف الراديوي ستكون مدرجة ضمن مناقشات الحاضرين وهي تغطي عدة تكنولوجيات تهم مختلف القطاعات الاقتصادية، لاسيما الاتصالات الإلكترونية (الجيل الخامس والأنترنت اللاسلكي وأنترنت الأشياء وأنظمة المنصات عالية الارتفاع HAPS ...إلخ) وكذا النقل (البري والجوي وبالسكك الحديدية والمركبات الموصولة بالأنترنت، ....إلخ)، إضافة إلى التطبيقات العلمية والقطاع الفضائي والصناعة الفضائية. وترمي المؤتمرات العالمية للاتصالات الراديوية —حسب ذات المصدر— إلى دراسة مراجعة نظام الاتصالات الراديوية الذي يمثل معاهدة دولية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، بغرض تسهيل النفاذ العادل إلى طيف الذبذبات الراديوية والمواقع المدارية للأقمار الصناعية مع تفادي التشويش الذي قد ينجم عن الأنظمة الراديوية ومختلف التكنولوجيات، أومن بلد إزاء آخر. ويبقى نظام الاتصالات الراديوية المصدر الرئيس للقانون في مجال الذبذبات، لاسيما بالنسبة للخدمات ذات الطابع العالمي، سواء كانت جوية، فضائية، بحرية أوعلمية، علما بأن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية ينعقد في كل ثلاث أوأربع سنوات، حيث انعقد آخر مؤتمر بجنيف السويسرية من 02 إلى 27 نوفمبر 2015.