أكد المترشح عز الدين ميهوبي، على أن الاستحقاق الرئاسي يعتبر موعدا حاسما في تكريس الإرادة الشعبية لأن الجزائر بلد حر وشعبها قادر على رفع كل التحديات. قال ميهوبي، مرشح التجمع الوطني الديمقراطي خلال التجمع الشعبي الذي نشطه ظهر أمس بقاعة الحفلات الكبرى « أحمد باي» بقسنطينة، إنه أضحى من الضروري الآن بناء مؤسسات جزائرية فعالة وقادرة على التحدي، بسواعد رجالها من كل الأطياف حيث تظل الجزائر تلك الدولة القوية التي أرادها الشهداء ونريد تكريسها اليوم. وركز على الحفاظ على السيادة الوطنية بالصبر والصمود، مؤكدا أنها تأتي بالتضحية وهي ليست سلعة مستوردة من الخارج، مثمنا في هذا الإطار دور مؤسسة الجيش الوطني الشعبي باعتبارها مؤسسة جمهورية حمت ولازالت تحمي الشعب، فلا تشويه لدور هذه المؤسسة من قبل المغرضين والمشككين فيها اتقاء للفتنة بين أفراد الشعب الواحد. واعتبر ميهوبي أن الشعب الجزائري اليوم يريد من مرشحه أن يحدثه عن المستقبل وأنا كما قال أقدم من خلال برنامجنا المشاريع والحلول الكفيلة بالقضاء على الأزمة والإجابة على كل التساؤلات ومن بين هذه التساؤلات البطالة وأزمة السكن وغيرها. وعن البطالة قال ميهوبي إن علاجها لابد أن يكون اقتصاديا وجذريا حتى يعود الأمل للشباب لأنهم رأس مال الأمة. وتحدث أيضا عن الجامعة الجزائرية التي قال إنها يجب أن تكون منتجة للعقول، وهذا الأمر يدعو إلى وضع تصور لها يكون في مستوى الطموحات، فالجامعة كما أضاف يجب أن تكون برامجها دافعا قويا للتنمية وترتبط ارتباطا وثيقا بالمؤسسات الاقتصادية من أجل خلق المشاريع المتنوعة وإنشاء مناصب شغل جديدة؟. كما راهن عزالدين ميهوبي على البعثات الديبلوماسية في الخارج «للخوض في مجال التسويق والإشهار لمنتجاتنا الوطنية خارج الحدود»، معتبرا أن مصلحة الجزائر يجب ن تكون فوق كل اعتبار.