جدد سكان ولاية معسكر وبلدياتها موقفهم الصريح من الموعد الانتخابي والتفافهم حول حول المؤسسة العسكرية، من خلال مسيرة حاشدة نظمت يوم أمس وشارك في مقدمتها المعطوبون والحرس البلدي إضافة إلى الحركة الجمعوية، التنظيمات الجماهيرية والنقابات العمالية ومنتخبون ورؤساء بلديات. انطلقت المسيرة المناهضة لتدخل برلمان الاتحاد الأوروبي والداعمة لخيار الانتخاب من أمام المقر الأم لبلدية معسكر وجابت شوارع معسكر الرئيسية لتصل إلى ساحة الأمير عبد القادر، وحمل المشاركون فيها لافتات وشعارات رافضة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للوطن ومعبرة عن الالتفاف الشعبي بالمؤسسة العسكرية، في حين اختتمت المسيرة الشعبية بتلاوة بيان تضمن الرفض المطلق لإملاءات البرلمان الأوروبي من خلال لائحته الصادمة لأطياف وشرائح المجتمع الجزائري والمقنعة بذريعة الحقوق والحريات.