تولي السلطات المحلية لولاية سطيف، إضافة الى الربط بشبكة الغاز الطبيعي، أهمية خاصة لربط سكنات المواطنين بالمياه الصالحة للشرب في عديد البلديات التي تعاني من نقص المياه. فقد استفادت بلدية تيزي نبشار، شمال الولاية، في إطار المخطّط البلدي الجديد للتنمية، من غلاف مالي قدر ب52 مليون دج، وهذا من أجل انجاز خزان مائي لمركز البلدية بقيمة مالية تقدر ب20 مليون دج، ومن شبكة ايصال ل3 قرى بالبلدية، حيث قدّر طول الشبكة ب 122 كم ستمكن السكان من الربط قريبا بالشبكة، إذ أن نسبة الأشغال تعرف تقدما ملحوظا ببلوغها 30 بالمائة في أشغال الشبكة والقناة، و10 بالمائة في أشغال انجاز الخزان. ويقدّر عدد السكان المستفيدين من هذا المشروع في قطاع الري بالولاية ب8 آلاف نسمة، ستنهي المعاناة إلى الأبد، بالاستفادة من مشروع التحويلات المائية الكبرى لمنطقة الهضاب، وهذا بعد أن كان السكان يستفيدون من مياه وادى البارد. من جهة أخرى، كان والي الولاية، محمد بلكاتب، قد أشرف، نهاية الأسبوع المنصرم، على وضع حيز الخدمة ببلدية بني فودة، شرق الولاية، لمشروع الربط بشبكة المياه بإحدى القرى الكبيرة بها، وهي قرية اولاد علي بن ناصر، حيث استفادت أزيد من 300 عائلة من الماء في بيوتهم، وهو المشروع الذي خصّص له غلاف مالي قدر ب30 مليون دج. وتبقى المناطق الجنوبية للولاية، على غرار عين ازال وعين الحجر وبوطالب والرصفة وغيرها، في حاجة ماسة الى اهتمام اكثر للتخفيف من المعاناة، حيث لم تتمكّن الأنقاب المنجزة من حل المعضلة، حيث يجري التفكير في انجاز سدّ على الأقل، وهو ما وقف عليه وزير القطاع في زيارته الأخيرة للولاية. المطالبة بالغاز بقرى بيضاء برج
عاشت، بعض القرى التابعة لبلدية بيضاء برج ، جنوب عاصمة ولاية سطيف، على وقع بعض الوقفات كقطع بعض الطرقات، وغلق مقر البلدية للمطالبة بالاسراع في ربط 5 قرى، وهي اولاد زيد واولاد ثامن وعين البيضاء والحسبين والشوادي، بشبكة الغاز الطبيعي، حيث يعاني السكان من قلة قارورات غاز البوتان،وعدم توفرها باستمرار بالبلدية، والتنقل احيانا الى مدينة عين ازال المجاورة لجلبها، مع ارتفاع في اسعارها الى 350 دج للقارورة. وأكد السكان انهم يعانون من هذه المشكلة، رغم الوعود التي تلقوها مند سنة 2013، وطالبوا السلطات الولائية الاسراع في حل المشكلة التي أرقتهم كثيرا، خاصة وأن عدة قرى يقطن بها حوالي الف مسكن مثل قرية عين البيضاء. وقد طمأنت السلطات البلدية المواطنين بأن غلافا ماليا معتبرا قد رصد للعملية يقدر ب33 مليار سنتيم، اي 330 مليون دج، بأمر من السلطات الولائية، على أن تنطلق أشغال الانجاز والتركيب بعد الانتهاء من كل الاجراءات المعمول بها، ودّعت السكان الى عدم الاستماع للاشاعات، وأنه تمّ التوقيع على الوثائق المتعلقة بالحفر، مؤخرا، وأن الأمر في غاية الجدية، على أن 10 مقاولات مكلفة بانجاز المشروع لفائدة ألفي عائلة من هذه القرى.