حرص أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، على مشاركة أمّ الجرائد «الشعب» أحد أهم أفراحها ممثلة في ذكرى ميلادها 57، وفي تصريحاتهم ثمّنوا مرافقتها للعمل اليومي الذي تقوم به الهيئة التي حضرت كل المسار الانتخابي منذ انطلاقه، تحسّبا للرئاسيات التي تجري نهار الغد. علي ذراع: رافقت السّلطة بمهنية..ولم تتأخّر يوما عن مرافقة بناء الجزائر
«الشعب» اسم على مسمى، أول جريدة في هذا الوطن سميت بهذا الاسم الشعب نظرا لانتماء الثورة التحريرية للشعب، فهنيئا ل «الشعب» الجريدة، وهنيئا للشعب الجزائري بهذا المولود الذي رأى النور مباشرة بعد استقلال الجزائر، حاملا رسالة البناء والتشييد، تماما مثلما حمل رسالة أول نوفمبر الخالدة. الشعب الجزائري يستفيد من المعلومات والأخبار التي تأتيهم عن طريق الجريدة، التي هي في الحقيقة من الشعب والى الشعب، ولابد أن نشير إلى أن «الشعب» قدمت الكثير للثورة، وساهمت بعد الاستقلال في بناء الجزائر، في بناء المدرسة والمصنع وفي الثورة الزراعية والصناعية، فهي من الشعب والى الشعب، فهنيئا لنا بها. ونشكر جريدة «الشعب» على مرافقتها لكل ما يصب في بناء الجزائر، وعلى مرافقتها للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابية التي غطت كل نشاطاتها منذ نشأتها في 15 سبتمبر. الدكتور محمد لحسن زغيدي: مدرسة الوطنية والأجيال النوفمبرية نحيّي جريدة «الشعب» في يوم الشعب، وهذا لعدة اعتبارات تتقدّمها أنّ الجريدة واكبت نضالات الشعب الجزائري في مرحلة التكوين والإعداد لما كانت اللسان الرسمي لحزب الشعب، مدرسة الوطنية والأجيال النوفمبرية، وأنها كانت هي النبراس الذي أنار سبيل الوطنيين وتبليغ الرسالة لأبناء الشعب الجزائري في حربه الفكرية في مواجهة أساليب الإدارة الاستعمارية، فساهمت في جمعه وتوحيده وتعريفه وتكوينه التكوين الصحيح المؤسس بالمرجعية المستمدة من العقيدة والانتماء والأرض، فاستطاعت أن تصنع شبابا رائدا وطنيا مستعدا لركب الخطوب، وبعد الاستقلال عادت في أيامه الأولى لتبشر العالم وتذكر الجزائريين دوما بماضيهم ، وترسم لهم مستقبلهم المجيد، فكانت ترفع الحرف العربي خطا وعنوانا، وتعبيرا ولسانا، فأصبحت بذلك مدرسة عبر صفحاتها لجيل الاستقلال، وساهمت في نشر العربية وثقافتها بالصبغة الوطنية، وبأقلام جزائرية رائدة. وكانت دائما الناطق الرسمي والمرافق الأساسي لكل الأحداث الكبرى طيلة 57 سنة في مسار الدولة الجزائرية المستقلة، تناوب على إدارتها كفاءات وطنية يشهد لها بالأستاذية، فبقيت «الشعب» على خطّها وفيّة، ولرسالتها تحتل الصدارة والنموذجية، فربّت أجيالا ثلاثة، ولم يظهر على صفحاتها العجز أو الإعياء أو الفشل في الأداء، بل تطورت ونافست البقاء. واليوم نجدها من أولى الصحف التي بشرت وواكبت الحراك من يومه الأول، إلى أن انبثقت من بينه الحلول للبدء في تحرير وتجسيد الفصول، وكان الفصل الأول يتعلق بالحوار الوطني الشامل، والثاني بمواكبة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ نشأتها تساير مسارها في تحقيق المنجزات، التي كانت تصنف من بين المعجزات وهي توحيد الكلمة، وجمع الصف من أجل تحقيق الهدف وهوالانتخابات، وأما الفصل الثالث هوالانتخابات الرئاسية الحالية، فكانت رفيقا صديقا مبشرا وناقلا أمينا لمجرياتها، وشريكا أساسيا في ميثاقها، حيث تابعت حملتها وأوفت ما عاهدت عليه من أجلها. ومن هنا نستطيع أن نقول إن جريدة «الشعب» اسما على مسمى رفيقة للشعب، ناقلة أخبار الشعب مبشرة بمستقبل الشعب، فيوم 11ديسمبر الذي هو يوم إعادة ميلادها، وهو في نفس الوقت يوم الشعب تاريخيا وحضاريا، وفي نفس الوقت يشهد هذا العام وضعا استثنائيا ليكون ديسمبر هويوم الشعب، وديسمبر هو يوم قرار الشعب. المهندس مدوري عبد الواحد: أقلام «الشعب»...من قلب الشعب هناك يوميات، هناك مقالات، لكن أقلام رجال ونساء جريدة «الشعب»، كانت وستظل من قلب الشعب الجزائري، وترجمة لسلطة الشعب ميلاد السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والتي رافقتها الصحفية «فريال بوشوية» منذ التنصيب الى المتابعة اليومية والميدانية لمختلف نشاطات السلطة. وإن شاء الله ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية، يكون مرجعا للمصداقية وتكريسا للديمقراطية التشاركية الفعلية الحقيقية. الأستاذة المحامية كوثر كريكو: مثال لنضج المواقف خدمة للمصلحة العليا للبلاد نعتز كعضو من أعضاء جهاز العدالة، بدوام التواصل مع جريدة «الشعب» عبر جل النشاطات التي تبادر بها هيئة الدفاع، خدمة للتطبيق السليم للقانون وما يتماشى مع الظروف الواقعية التي يتولى الإعلام رصدها، وأخص بالذكر الصحافة المكتوبة والتي تتصدّرها جريدة «الشعب» بعراقة تاريخها، ونضج مواقفها خدمة للمصلحة العليا للبلاد، وهو ما ينطبق على تواصلها الدائم أيضا مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومرافقتها للعملية الانتخابية بكل موضوعية واحترافية، فهنيئا لكل أعمدة جريدة الشعب. هنيئا ل «الشعب». الأستاذ الدكتور عبد الله ثاني قدور: قلعة رائدة في الإعلام الجزائري إنّ الاحتفاء بذكرى تأسيس جريدة «الشعب» الغرّاء، التي تأسست في 11 ديسمبر 1962، نعتبره احتفالنا جميعا وهو اعتزاز بالحفاظ على الحرف العربي وترقيته، وبمسارها الاعلامي المهني. وتبقى دائما قلعة من قلاع وسائل الاعلام الرائدة في الجزائر، وأنه ليوم عظيم تحتفل به الجريدة بمعية طاقمها الصحافي والاداري من كل سنة، الذي يصادف هذه السنة اليوم الاخير من ايام الصمت الانتخابي، وعشية الانتخابات الرئاسية المصيرية لوطننا العزيز. وقد كانت لنا فرصة سانحة كوفد من السلطة الوطنية المستقلة الانتخابات في الايام الاخيرة في زيارة مقر الجريدة واللقاء بطاقم الإدارة، وعلى رأسها السيد المدير العام الجريدة ورئيس التحرير ومجموعة من الصحافيين، لتقديم تشكرات وتهنئة الوفد نيابة عن رئيس السلطة الدكتور شرفي محمد، على الاداء الرائع والمهنية العالية التي تحلت بها جريدة الشعب واحترامها الدائم لميثاق اخلاقيات الممارسات الانتخابية. الأستاذ رشيد بردان: «الشعب» جريدة الشعب أولا نقول لجريدة «الشعب» في ذكرى تأسيسها، أنت جريدة الشعب، وسوف تبقين دائما جريدته، نتمنى لها دوام التألق، كانت دائما حاضرة في مسار تطور الجزائر بعد الاستقلال، مرحلة ما بعد استرجاع السيادة الوطنية، وأثبتت في كل المراحل أن الكفاءة والاحترافية والمهنية. وبالنسبة للظرف الراهن، فإّنا نحيّي جريدة «الشعب» بطاقميها الصحفي والإداري، على ما تبذله من مجهودات فيما يخص نقل الخبر والتحسيس، بضرورة السير قدما بهذه الانتخابات إلى مسارها العادي، فنشكرها على مرافقتها اليومية، وعلى نوعية العمل الذي تقدمه والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، شاكرة لما يقدمه الطاقم الإعلامي، ونتمنى استمرارها الدائم معها حتى توصل الى الشعب الجزائري الصورة الحقيقية بخصوص مالات الانتخابات. المهندس خالد بوحبل: الاحترافية وتنوير الرّأي العام ذكرى إنشاء جريدة «الشعب» محطّة لا ينبغي تفويتها، للوقوف وقفة عرفان للمجهودات المبذولة من أجل تنوير الرأي العام، وأشهد لها باحترافية هذه الجريدة الموقرة في تغطية كل نشاطات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في إطار التحضير للانتخابات الرئاسية وإنجاحها. أتمنّى لجريدتكم المزيد من النجاحات والرقي. الأستاذ سعداوي: مرافقتها لسلطة الانتخابات...مرافقة للشّعب كانت «الشعب» ولا تزال تحمل في روحها المعاني التاريخية والمستقبلية، لاهتمامات الشعب المتجددة وأحواله وانشغالاته، كما أنّ مرافقة جريدة «الشعب» للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، هي مرافقة للشعب لأن السلطة ولدت من رحمه وبإرادته.