يرتقب أن يتدعّم قطاع الصحة، بتيبازة، قريبا بثلاث مصالح استشفائية جامعية متخصّصة، بعاصمة الولاية، خدمة لمرضى المنطقة وتفاديا لضرورة التنقل الى العاصمة والبليدة لغرض العلاج، بحسب ما علمناه من المكلفة بتسيير شؤون مديرية الصحة والسكان، مهدية برانكية. ففيما يتعلق بطب النساء والتوليد، كشفت مديرية الصحة والسكان بالنيابة مهدية برانكية، عن افتكاك مصالحها موافقة مبدئية من الوزارة الوصية تعنى بإنشاء مصلحة استثنائية جامعية متخصّصة في طب النساء والتوليد، بالمؤسسة المتخصّصة الأم والطفل (تيجاني هدام)، بعاصمة الولاية، بحيث سيتيح هذا الاجراء ضمان مداومة طبية في الاختصاص على مدار 24 ساعة في اليوم، بفريق طبي يتشكّل أساسا من أطباء بدرجة أساتذة جامعيين وأطباء مقيمين، الأمر الذي سيمكن من التكفل بالنساء الحوامل اللواتي بلغن درجة الخطر دون الحاجة لتحويلهن الى المؤسسات الاستشفائية بكل من زرالدة وبني مسوس بالعاصمة، ويفترض بأن تتلقى ذات المصلحة دعما مباشرا من المديرية الولائية يعنى بالطاقم الطبي وشبه الطبي لتأطيرها وتسييره، أضافة الى مختلف التجهيزات والعتاد الطبي اللازم. في سياق ذي صلة، حصلت إدارة القطاع بالولاية على الموافقة المبدئية من الوزارة الوصية فيما يعنى بإنشاء مصلحة استشفائية جامعية لطب القلب والشرايين بالمؤسسة الاستشفائية (الشهيد عبد القادر تقزايت) بعاصمة الولاية، وأيضا في انتظار تحرير قرار وزاري رسمي في هذا الشأن، وهو الأمر الذي سيمكن مرضى الولاية من العلاج محليا دون الحاجة للتنقل الى ولايات مجاورة في ظروف أقلّ ما يقال عنها إنّها صعبة. كما تسعى مديرية القطاع بالولاية حاليا لدى الجهات الوصية لافتكاك قرار وزاري آخر يعنى بإنشاء مصلحة استشفائية جامعية للفحص بالأشعة على مستوى مستشفى تقزايت عبد القادر بحسب ما علمناه من المديرة الولائية بالنيابة دائما و التي أكّدت على وجود التجهيزات والعتاد، فيما يبقى الإشكال قائما في الوسائل البشرية ممثلة في الاطباء المختصين في الأشعة، ولغرض ايجاد حل جذري لهذا الإشكال القائم منذ عقود خلت من الزمن فقد اقترحت مديرية القطاع الاسراع في انشاء المصلحة الجامعية في أقرب وقت ممكن استجابة للحاجة المعبّر عنها محليا.