يعاني سكان قريتي أولاد قسمية وقرية أولاد بية من عدم ربط قريتيهم بغاز المدينة والذي عرف حسبهم تأخرا كبيرا دفعهم إلى الاحتجاج أمام مديرية الطاقة متسائلين عن سبب عدم الاستفادة من المشروع الرئيسي للاستقرار بأراضيهم الفلاحية وللقضاء على مشكلة عن قارورات غاز البوتان التي تعتبر نادرة جدا في فصل الشتاء. وتصل أسعارها حدود 400 دينار في ظلّ طبيعة المنطقة التي تعتبر جبلية بالدرجة الأولى وصعبة المسالك. وأكد السكان أنهم تلقوا العديد من الوعود من قبل المسؤولين لربط قريتهم بغاز المدينة، إلا أنّه لم ير النور بعد لأسباب يجهلونها. ومن ذات الجانب تعاني قرية أولاد قسمية التابعة إداريا هي الأخرى إلى بلدية أولاد عدي لقبالة من انعدام أبسط الضروريات التي لا غنى عنها على الرغم من طرحها على السلطات المحلية في عدة مناسبات دون جدوى تذكر. وعلى رأس المطالب التي طرحها السكان ربط قريتهم بغاز المدينة للقضاء على أزمة ندرة وغلاء قارورات غاز البوتان وتكاليف نقلها إلى منازلهم. وأشار السكان أنهم تلقوا وعودا لتنمية القرية انطلاقا من ربطها بغاز المدينة إلا أنهم إلى غاية اليوم لم يتم تطبيق ذلك ميدانيا. وأضاف السكان أن قريتهم تفتقر إلى تهيئة المسالك الريفية وصعوبة تنقلاتهم في أولى قطرات المطر، بالإضافة إلى مياه الشرب وطالبوا بتهيئة الملعب الجواري المتواجد بالقرية وكذا مطالب أخرى تتعّلق بإنجاز الحواجز المائية لممارسة النشاط الفلاحي الذي يعتبر مصدر رزق الكثيرين وكذا هدم وإعادة بناء الأقسام الثلاثة والإدارة المهترئة بمدرسة القرية وفتح قاعة العلاج المغلقة لتمكينهم العلاج فيها بدل التنقل إلى مركز المدينة.