اختتمت أشغال فعاليات هيئة الرئاسة للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، أمس،بالجزائر ب«الإشادة بالدور المحوري» الذي تقوم به الجزائر في بناء المغرب العربي والعمل على استقراره وأمنه. خلصت الأشغال التي حضرها ممثلون عن البرلمان بغرفتيه ومستشار رئيس الجمهورية وشخصيات سياسية وممثلون عن المجتمع المدني وكذا رؤساء الاتحاد الكشفي لدول المغرب العربي بتلاوة عدة توصيات، منها الإشادة بالدور المحوري الذي تقوم به الجزائر تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في بناء المغرب العربي والعمل على استقراره وأمنه وتعزيز التكامل المغاربي نحوآفاق واعدة. كما تم التنويه في البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام للاتحاد الكشفي للمغرب العربي رشاد الخرباشي، بعد يومين من الأشغال، بالعمل الكبير الذي ما فتئت تقوم به الكشافة الإسلامية الجزائرية بتميز في دعم الاتحاد الكشفي للمغرب العربي وأنشطته ومبادراته وكذا دعم التبادل بين الأفواج الكشفية المغاربية وتسهيل تبادل المعلومات وتفعيل التواصل وإقامة التوأمات بين هياكل الجمعيات الوطنية. كما أوصى البيان بربط الصلة والتنسيق مع اتحاد المغرب العربي والعمل على التحضير الجيد لمؤتمره السابع المزمع عقده بدولة المغرب الشقيق، في شهر جوان المقبل، بالإضافة إلى دعم القيادات خاصة الشابة منها في كل الهيئات الدولية والعمل على تمكينها في المحافل والهيئات الكشفية. ودعا البيان الختامي أيضا، إلى تفعيل مخرجات اجتماع رؤساء الجمعيات الكشفية بالكويت، لاسيما بالتنسيق العربي في المؤتمر الكشفي العالمي المزمع عقده بمصر، والتأكيد على التعاون لإنجاح الأنشطة العربية التي ستحتضنها دول المغرب العربي لا سيما اللقاء العربي السادس للأشبال والزهرات المزمع تنظيمه، شهر جوان، بالجزائر، ولقاء الجوالة العرب في أوت المقبل بتونس وكذا الدورة العربية لتأهيل القيادات في مجال الدمج، في شهر جوان، بالمغرب، من خلال المشاركة القوية لوفود الجمعيات الكشفية المغاربية. وكان القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، قد ألقى كلمة في مستهل بداية الأشغال، ذكر فيها بأهداف الاجتماع خاصة تعزيز تماسك الاتحاد وتقوية أواصر الأخوة والتعاون بين منتسبي الحركة الكشفية في دول المغرب العربي.