ثمنت وزارة الشباب والرياضة في بيان لها، قرار اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى السنة المقبلة، بسبب تفشي فيروس كورونا «كوفيد - 19» عبر العالم، بينها البلد المنظم اليابان، حيث اعتبر البيان أن القرار صائب وذلك قصد الحفاظ على صحة الرياضيين وكل المعنيين بهذا الحدث الرياضي العالمي. رحبت الجزائر بقرار تأجيل الألعاب الأولمبية التي كان من المقرر تنظيمها من 24 جويلية إلى غاية 09 أوت 2020 بالعاصمة اليابانيةطوكيو، وذلك بعدما تم الإعلان عن هذا القرار في بيان مشترك، الثلاثاء، من اللجنة الأولمبية الدولية واليابان، في خطوة هي الأولى من نوعها لأكبر حدث رياضي في العالم منذ انطلاق الألعاب في أول نسخة سنة 1896، لكن الألعاب الأولمبية عرفت الإلغاء في ثلاث مناسبات كاملة بسبب الحربين العالميتين الأولى والثانية. اعتبرت وزارة الشباب والرياضة أن الوضعية الحالية التي لها الأثر البالغ على تحضيرات الرياضيين تعد أيضا سببا داعما لهذا الخيار الصائب، ونوهت الوزارة بالجهود الكبيرة التي بذلتها ولا تزال تبذلها الحكومة اليابانية إلى جانب اللجنة الأولمبية الدولية من أجل إنجاح الألعاب الأولمبية بطوكيو، معبرة عن دعمها الكامل في هذا الظرف الاستثنائي لكل القائمين على تنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي، الذي تتطلع الجزائر بكل عزم كسابق عهدها للمشاركة فيه. هذا، وتم خلال الأيام الأخيرة تأجيل أكثر من حدث رياضي عالمي، تتقدمها النسخة 16 من كأس أمم أوروبا لكرة القدم التي كان من المقرر تنظيمها من 12 جوان إلى 12 جويلية 2020 في 12 عاصمة أوروبية، وتم تأجيلها إلى نفس التاريخ من سنة 2021، وهو نفس المصير الذي لقيه تنظيم «كوبا أميركا» التي كانت ستحتضنها الأرجنتين وكولومبيا في تنظيم مشترك من 11 جوان إلى غاية 11 جويلية لكنها تأجلت بسنة كاملة. من جهة أخرى، من المحتمل تأجيل ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الأيام المقبلة التي ستحتضنها مدينة وهران صائفة 2021 من 25 جوان إلى غاية 05 جويلية، نظرا لاستحالة تنظيم تظاهرتين دوليتين في ذات الوقت، كون ذلك الأمر سيتسبب في ضرر كبير للبلد المنظم الجزائر، التي تعول عليها كثيرا لتأكيد علو كعبها في تنظيم كبرى المنافسات الدولية، خصوصا أن أفضل الرياضيين الأوروبيين والأفارقة سيتنقلون إلى الألعاب الأولمبية في تلك الفترة، وهو ما يجعل الحكم بالفشل على ألعاب وهران التي لن تشارك فيها النجوم الكبيرة المعروفة. هذا وكشفت مصادر «الشعب»، أن اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية ستتشاور مع السلطات الجزائرية قبل الاجتماع في الأيام المقبلة مع المسؤولين الجزائريين للبت في مستقبل الدورة المتوسطية القادمة التي ستكون الباهية عروسا لها.