عقدت هيئة التنسيق بالمجلس الشعبي الوطني برئاسة سليمان شنين رئيس المجلس اجتماعا مع وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد قدم خلاله لمحة عن الحالة الصحية للجزائر وكذا الامكانات التي سخرتها الحكومة لمواجهة وباء فيروس كورونا حسب ما أفاد به امس بيان للهيئة التشريعية. واعرب شنين عن امتنانه لما يقدمه منتسبو السلك الطبي وأطباء والأعوان باعتبارهم يقفون في الصف الاول لمواجهة وباء كورونا محييا رئيس الجمهورية في حقهم معربا عن دعم النواب الكامل لجهودهم وتقديرهم لتضحياتهم الكبيرة لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تواجهها الجزائر. ومن جهته أبرز بن بوزيد في تدخله أن الجزائر تواجه وضعا صحيا جميع الدول تعاني منه مؤكدا على أن السلطات حريصة على حماية الجزائريين من تفشي فيروس «كوفيد-19» وذلك من خلال التوعية بضرورة غسل الأيدي بالمواد المطهرة و توفير العتاد الصحي الضروري وفي مقدمتها الكمامات الواقية فضلا عن التكفل الطبي بالمصابين على مستوى المؤسسات الصحية. وأشار الوزير إلى أنه تم توزيع 140 ألف كمامة على مختلف المؤسسات الصحية والصيدليات مضيفا أنه أوعز بضرورة إيقاف تصدير الكمامات المنتجة في الجزائر في ظل الوضعية الحالية و فيما يخص الدواء الذي اقترحه الباحث لوط بوناطيرو أكد الوزير أنه رتّب للمعني لقاء مع مدير معهد باستور للنظر في الأمر مذكرا بأن الوزارة «لا ترخّص باستغلال أيّ دواء إلاّ بعد اجتيازه مراحل الاختبارات المعروفة في هذا الخصوص». وعند الحديث عن بروتوكول «هيدروكسي كلوروكين» أفاد بأن هذا البروتكول قد شُرع في العمل به فعلا على مستوى مستشفى «فرانز فانون» بالبليدة وأن نتائجه ستظهر «في غضون بضعة أيام.