استقبلت المصالح المرجعية لفيروس كوفيد-19 بمستشفى يسعد خالد، في اليومين الماضيين، عديد الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، ينحدر أغلبها من مدينة تيغنيف، غريس، وادي التاغية ومعسكر، من بينهم ثلاثة اطفال تتراوح أعمارهم بين 13 شهرا و7سنوات. تقدر عدد الحالات التي استقبلها المستشفى المرجعي والقابلة للارتفاع ب45 إصابة مشتبه فيها، منها حالات تم تشخيصها باستعمال الرنين المغناطيسي - بحسب ما أفادت به مصادر موثوقة ل «الشعب»، أكدت ان جميع الحالات المتواجدة بمستشفى يسعد خالد تتلقى العلاج ببروتوكول الكلوروكين وزيتغوماكس، عدا بعض الحالات القليلة التي لا تتحمل هذا العلاج بالنسبة لمصابين بأمراض القلب. ذات المصدر، أكد على ضرورة توفير شرائط تحاليل كوفيد-19، غير المتوفرة حاليا بمعسكر، ما دفع بقطاع الصحة الى اعتماد التشخيص بالرنين المغناطيسي، داعيا في ذات السياق إلى الجدية في اجراء التحقيق الوبائي في الوسط العائلي للمصابين مادام التشخيص بالرنين المغناطيسي متاحا ومعتمدا. مزاولة النشاط الفلاحي دون الحاجة إلى ترخيص إداري أوضح رئيس دائرة معسكر، الناصر قنديل، في فيديو مسجل، أن شريحة الفلاحين غير معنية بالتراخيص المتعلقة بالنقل والتنقل والتموين، مشيرا أن هذه الفئة يمكنها مزاولة نشاطها الفلاحي دون الحاجة إلى الترخيص الإداري خلال فترة الحجر الصحي الجزئي وذلك تبعا لتعليمات الوزير الأول. جاءت تصريحات المسؤول لطمأنة عموم الفلاحين بإقليم دائرة معسكر، على أساس أن يسقط قياسها على باقي فلاحي الولاية، في وقت أعرب فيه العديد منهم عن تذمرهم من تعطل نشاطاتهم الفلاحية بفعل الحجر الصحي الجزئي، بمن فيهم المنتجون للخضر ومربو المواشي والأبقار والدواجن، الذين يحتاج عملهم الميداني إلى التنقل باكرا خلال ساعات الحجر الجزئي المحددة من 7 مساء إلى 7 صباحا بولاية معسكر. من جهتها دعت مصالح الغرفة الفلاحية لمعسكر، الفلاحين إلى التقرب من الأقسام الفرعية للفلاحة من أجل الحصول على التراخيص، بعد جلسة عمل جمعت الأمين العام للولاية ومدير المصالح الفلاحية، خلصت الى تأطير العملية، باعتبارها تمس نحو 36 ألف فلاح في مختلف الشعب الفلاحية بالولاية، وذلك من اجل توفير الغطاء القانوني للأنشطة الفلاحية خلال فترة الحجر الصحي الجزئي.