تتواصل مجهودات وزارة البيئة والطاقات المتجددة في مجابهة فيروس كورونا كوفيد عبر إستراتيجيتها التي يحرص المعهد الوطني للتكوينات البيئية على تنفيذها ميدانيا، حيث قامت دار البيئة لولاية باتنة في إطار الحملة التي أطلقتها الإدارة المركزية بتنظيم يوم تحسيسي لفائدة أعوان الديوان الوطني للتطهير وحدة باتنة والمرابطين في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس. كشف السيد جلال معارفي مدير دار البيئة لولاية باتنة، عن حرص مصالحهم على الإنخراط بقوة في المجهودات المحلية للحفاظ على الصحة العمومية والمشاركة في الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة الفيروس التاجي، من خلال تنظيم يوم تحسيسي تحت شعار»كيف احمي نفسي وغيري وطريقة التعقيم الصحيحة:، لفائدة مجموعة من أعوان الديوان الوطني للتطهير بباتنة، وذلك من تأطير مختصين في علم الجراثيم والصحة وبحضور المنظمة الوطنية للمجتمع المدني. وقد تلق المعنيون شروحات مستفيضة وعلمية حول طرق الوقاية والحماية من هذا الفيروس خلال تأدية وظيفتهم في تطهير وتعقيم مختلف الشوارع والمرافق والفضاءات العمومية من انتشار جائحة فيروس كوفيد 19، وهوالأمر الذي استحسنه وثمنه عمال التطهير، خاصة وانه تم في ختام اليوم التحسيس تكريمهم من طرف دار البيئة نظير مجهوداتهم الجبارة في التعقيم والتطهير. وأشار معارفي إلى إطلاق دار البيئة للعديد من حملات التوعية والتحسيس من خلال توزيع المنشورات والمطويات بشكل مكثف خلال عمليات التعقيم وعبر الموقع الرسمي في الفايس بوك تحث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة والوقاية وتوخي الحذر لتجنب العدوى إضافة لتوزيعها لكمامات وقفازات واقية ومواد تعقيم ومياه الجافيل من أجل التنظيف اليومي والتعقيم للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس. ونشير أن مصالح ديوان التطهير بدورها قد سخرت كل الإمكانات المادية والبشرية لضمان نجاح وفاعلية حملاتها التي تجاوز عددها 120 موقع خاصة تلك التي تشهد أحياء وتجمعات سكنية وفضاءات عمومية يرتادها المواطنون على غرار الحدائق وبعض المرافق العمومية والإدارية، من خلال تسخير أكثر من 76 عاملا وحقائب يدوية وشاحنة هيدروليكية، وكذا التواجد الميداني لكل إطارات القطاع يتقدمهم مدير الوحدة السيد عمر بلفرحي الذي أكد على مضاعفة جهود عمال العمال ليكونوا في مستوى التحدي الذي فرض عليهم مواصلة عمليات التعقيم حتى في الفترات الليلية لضمان فاعلية أكثر لعمليات التعقيم والتطهير.