فقد قطاع الصحة بولاية برج بوعريريج، الضحية الثانية بعد إصابتها بوباء كورونا، يتعلق الأمر بالطبيبة «ب.ع» البالغة من العمر 29 سنة وهي حامل في شهرها السابع، تعمل بمستشفى رأس الوادي، جنوب شرق الولاية. الطبيبة المعنية تنحدر من منطقة راس الواديببرج بوعريريج وتشتغل بمستشفى رأس الوادي بمصلحة الإستعجالات، وهي مقيمة بدائرة عين الكبيرة بولاية سطيف، محل إقامة أسرتها. وأكدت مصادر مديرية الصحة، أن الطبيبة لم تكن على تواصل مع مرضى كوفيد-19، باعتبار ولاية برج بوعريريج إتخذت قرارا منذ حوالي شهرين بنقل كل الحالات المشتبهة والمؤكدة إلى مستشفى المدينة الذي تم وضعه خصيصا لوباء كورونا. ويحتمل، بحسب التحقيقات الجارية، أن تكون الضحية قد أصيبت بالفيروس من المحيط العائلي بعين الكبيرة، حيث تم الاشتباه في حالتها بتاريخ 09 ماي، وتم تأكيد أصابتها يوم 11 ماي وتم استشفاؤها بمستشفى عين الكبيرة الذي توفيت به. وتعد الطبيبة المتوفاة، الضحية الثانية للفرق الطبية وشبه الطبية ببرج بوعريريج، بعد فقدان الممرض معرف كمال، الأسبوع الماضي، بسبب فيروس كورونا أيضا.