أكد السيد كمال قمار الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة على قيام الوزارة باتخاذ اجراءات حازمة للحد من ظاهرة العنف في الملاعب، من خلال منع الأنصار المشاغبين من دخول الملاعب، وذلك بالتنسيق مع عدة قطاعات كوزارة العدل، من أجل تشريع قانون يمنع هاته الفئة، من الأنصار من دخول الملاعب وذلك للحد من ظاهرة العنف في الملاعب، التي شوهت صورة كرة القدم الجزائرية بصفة خاصة، والرياضة بصفة عامة، كما طالب السيد ڤمار خلال الندوة الصحفية، التي عقدها يوم أمس في قاعة المحاضرات بالمركز الرياضي لغرمول في العاصمة، مختلف الجمعيات الشبانية النشطة في هذا المجال، وكذلك لجان الأنصار للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة من خلال القيام بحملات تحسيسية للتوعية حول خطورة هذه الظاهرة.وقد كان الهدف من عقد هذه الندوة الصحفية، هي قيام السيد الأمين العام للوزارة بتوضيح الخطوط العريضة للسياسة الوطنية الجديدة للرياضة، في الجزائر من أجل تطوير وتوسيع الممارسة الرياضية، خصوصا أن هذا يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، والتي سطرت الوزارة لأجلها برنامجا ثريا خاصا بالشباب خصوصا الاحتفال بعيد الاستقلال كما قال الأمين العام مرتبط بالشباب، كما سيتم تخصيص معرض وطني لعرض الانجازات الرياضية، منذ سنة 1962 إلى غاية اليوم، كما أكد الأمين العام للوزارة على القيام بنظرة ديناميكية بين الفاعلين في قطاع الرياضة من خلال عقد شراكة مع المنظمات الشبانية. كما أكد ڤمار على القيام بمجموعة من القوانين الخاصة، بقطاع الرياضة خاصة مشكل التكوين، من خلال مدارس التكوين وأكد على ضرورة محاربة تناول المنشطات، لأن هذا الأمر يؤثر سلبا على سمعة الرياضة الجزائرية، بصفة عامة، وقد أكدت الوزارة أنها ستعتمد في إطار السياسة الجديدة للرياضة، باتباع استراتيجية لمكافحة تناول المنشطات خاصة أن الجزائر قد أمضت على معاهدة مكافحة تناول المنشطات. إنشاء 6 ملاعب ومراكز تحضير كما أكد الأمين العام للوزارة على أن المجال الرياضي في الجزائر سيتدعم بست ملاعب كرة قدم على غرار ملعب في تيزي وزو وكذلك وهران، قسنطينة، كما سيتم إنجاز أكثر من ثلاثة عشر مركز تحضير على غرار مركز تحضير المنتخبات في السويدانية والذي يستجيب للمقاييس الدولية، والذي سيتم تسلمه في سبتمبر 2012، اضافة إلى مركز «تيكجدة» الذي يعتبر واحد من أحسن المراكز التي ستدخل الخدمة قريبا، ويساعد كثيرا الرياضيين، خاصة أنه يقع على ارتفاع 1500 متر على سطح البحر. أما فيما يخص الاحتراف فقد أكد ڤمار أن الوزارة قد وفت بوعودها اتجاه الأندية كما أكد امتعاضه من مطالبة بعض رؤساء الأندية في العودة إلى العمق الهاوي، مؤكدا أن الاحتراف جاء من أجل اصلاح كرة القدم من خلال انشاء شركات ذات أسهم خاصة أن هناك خريطة طريق تم وضع خطوطها العريضة خلال مجلس الوزراء وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس بوتفليقة. وفي الأخير أوضح السيد ڤمار أن الوزارة تشرف بطريقة مباشرة على التحضير للاولمبياد وذلك من خلال التكفل الكامل بالفرق الوطنية.