خاضت الجمعية العلمية لطلبة الصيدلة بجامعة الجزائر، منذ بداية أزمة «كورونا» وتسجيل أولى حالات العدوى بالجزائر، حملة تحسيسية واسعة، وزعت فيها الكمامات، ولم تبخل بالنصائح، للوقاية من الفيروس المستجد سريع العدوى وسط المواطنين، بل ونظمت لقاءات مع مختصين، للمساهمة في منع انتشار العدوى، وتنوي تعميق نشاطها، للتغلب على أي مخاطر طارئة، قد تسجل خلال رفع الحظر الصحي. تنشط جمعية «ASEPA» في مجال الصحة العامة وممارسة الأعمال الخيرية، حيث نظمت خلال الأزمة الصحية، حملات التوعية على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، لاحترام قواعد الحجر الصحي، مع توفير منشورات متنوعة، وتنظيم مؤتمرات عبر «النت» مع مختصين في المجال الصحي، حول التدابير الضرورية للوقاية من العدوى، والجمعية العلمية للطلبة، تحضر في الوقت الحالي بشكل مكثف، من أجل تنظيم حملة للتبرع بالدم في قاعة «حرشة» في الفترة الممتدة ما بين 13 و16جوان الجاري، لمساعدة المرضى المحتاجين للدم. تزامنا مع الرفع التدريجي للحجر الصحي في الوقت الراهن، تسهر على التكثيف من الحملات التحسيسية، بهدف التوعية بأن خطر العدوى مازال قائما، ومحاولة تكريس الإجراءات الوقائية، من أجل المساهمة في تغيير السلوكيات الخاطئة، مثل الامتناع عن حمل الكمامة في الأماكن المغلقة. تسطر هذه الجمعية التي تضم 828 عضوا كلهم طلبة، من فترة لأخرى العديد من النشاطات الصحية والاجتماعية والخيرية والبيئية، في إطار التضامن ومد يد المساعدة لمن يحتاجها، ففي شهر رمضان الذي تزامن مع الحجر الصحي، وزعت قفة رمضان على الفئات الهشة، وخلال الحجر الصحي حضرت وجبات غذائية ساخنة، للأطباء الذين كانوا يسهرون في المستشفيات على إنقاذ المرضى المصابين بالفيروس.