تجددت نهاية الأسبوع، ظاهرة اندلاع الحرائق، بسلسلة غابات حظيرة الأطلس البليدي، بعد اختفائها لما يزيد عن 10 أشهر كاملة، مما ساعد الطبيعة المتضررة على استعادة عافيتها، خاصة في ظل الحجر الصحي الذي فرضه كوفيد- 19، ما استدعى تدخلا من قوات الإطفاء، ورفع بعض عشاق والمدافعين عن الطبيعة، نداءات إلى ضرورة الضرب بقوة كل من يتسبب في مثل هذه الجرائم. وسجل بدائرة بوينان وبلدية حمام ملوان، اندلاع حريق جديد، من حسن الحظ ساعد تدخل مصالح الحماية المدنية، في إخماده، ومنع انتشار ألسنة اللهب إلى مساحة أوسع، في وقت تعالت صيحات من نشطاء إيكولوجيين، دعت إلى أنه حان الوقت للضرب من حديد، كل من تسوّل له نفسه في افتعال مثل هذه الجرائم ضد الطبيعة. وفي السياق، التمس حماة الطبيعة وحماية الثروة الغابية، بإقليم حمام ملوان، تخصيص سيارة أو شاحنة صغيرة للتدخل، كلما اندلع حريق لربح الوقت ومنع انتشار النيران وأيضا إعادة تهيئة أبراج المراقبة الموجودة وترميمها.