يلاحق قاطني حي عدل 185 سكن بالسويدانية تهديدا قد يكلفهم ضحايا في الأرواح، ان استمر الحال على هذا المنوال جراء السقوط المتواصل لجدران الدعم ب 9 أمتارالمقابلة للبنايات. ينتاب السكان توترا نفسيا يلازمهم في كل لحظة تحول الى هاجس يسيطرعلى الاذهان و ما من يوم يمر إلا و يزداد قلقهم خوفا من انهيارات أخرى وما تزال صور أول جوان 2020 على الساعة الرابعة صباحا تهز الجميع عندما تهاوت أجزاء إسمنتية والناس في سبات عميق. هذا الخطر الداهم والقلق الدائم حرك السكان الذين راسلوا ادارة عدل و السلطات المحلية للتكفل بقضيتهم فورا ودون أي تأخير والى غاية اليوم ماتزال دار لقمان على حالها. وقد نقل هؤلاء السكان انشغالاتهم المتعلقة بالعمارات (1 2 5 و6) لخّصوها في انزلاق التربة أدت الى تأثّرالطريق، الرصيف و الاعمدة الكهربائية وانحدار الجدران المقابلة لعمارتي رقم 5 و6 مع تفكك تماسك المعلقات الإسمنتية وسقوط ل 8 منها علوها 4 امتار و عرفت نفس المصير في شهر فيفري 2020 ناهيك عما حدث في أول جوان2020 و تعتبرالمياه المتسربة من قنوات الصرف الصحي السبب المباشر في هشاشة الجدران المشبعة بالمياه المستعملة. وتسجل حاليا تصدعات على مستوى الجدران و السلالم ونذكر هنا البناية رقم 2 ب 5 ملم عرضا تمتد الى المدخل الارضي في الطابق الثالث طولا وتدهور قنوات الصرف الصحي بعمارتي 6 و9 وتسرب المياه ببناية رقم 1 . والآثار المترتبة عن الضغط القادم من الجدران خلّف ترهل الأرصفة والسلالم الخاصة بالمداخل ويتعلق الأمر ب 9، 10، 13، و14 وتلاشي واجهات الجدران داخليا وخارجيا وأسقف الطابق الأخير نظرا لكثرة مياه الأمطار والخزانات. ويأمل سكان حي عدل 185 سكن بالسويدانية أن تجد هذه الصرخة من الأعماق استجابة لدى مسؤولي القطاع بعد معاناة طويلة.