أكد، أمس رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، على نجاح حملته الانتخابية لتشريعيات ال10 ماي القادم والتي بدأت حسب تعبيره بالمطالبة بالتغيير وفقا من وتخليدا لتوجهات الراحل الشيخ محفوظ نحناح وانتهت بالشعب يريد التغيير ويريد جبهة التغيير. وقد ردد المخاطب لجمهور قاعة حرشة حسان خلال أخر تجمع شعبي له مرارا وتكرارا عبارة «التغيير»، مشيدا بها كحتمية وحيدة وأكيدة من أجل بناء مستقبل وغد أفضل . ودعا رئيس جبهة التغيير «للمشاركة بكثافة في انتخابات ال10 ماي والتصويت بقوة لحزبه»، مؤكدا أن التغيير «لا يتم بدون آليات وعلى رأسها التشريعيات المقبلة التي تكتسي أهمية كبيرة بالنظر إلى الظروف الداخلية التي تمر بها البلاد ودول الجوار». وأضاف في نفس السياق، أن «التغيير يتحقق بالوسيلة الكفيلة ألا وهي الجبهة»، كونها حسب تعبيره «حركة نضالية إسلامية تهتم بترقية الفرد، تربية الأسرة وحفظ المجتمع وترقيته». وأضاف أيضا أن تشكيلته السياسية «تدعو لحرية المجتمع، لعدالة للجميع، لتنمية حقيقية وهي تدعو لمشروع يؤسس لقيام جمهورية ثانية بنظام برلماني يكون الشعب سيد يكون القضاء أقوى، التعليم قوي والإعلام حر». وأشاد ذات المتحدث أن «الجبهة اختارت الإصلاحات لكي لا تفرغ الانتخابات من معناها الاستحقاقي» مؤكدا انه «في غياب التغيير يفتح الباب أمام التفجير». وقال مناصرة أيضا أن الشعب «يريد جبهة التغيير لأنه يؤمن أن التغيير لا يصنعه الفاسدون ولا الفاشلون». وتطرق مناصرة إلى «احتمالية التزوير في الانتخابات القادمة» ومطمئنا في نفس الوقت مناصري حزبه أن هذه الوسائل لن تكون عقبة أمام إرادة التغيير. واتسم أخر تجمع شعبي نشطه أمس رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة باللقاء الثقافي أكثر منه بالتجمع السياسي وقد جعل عبد المجيد مناصرة الحضور ينتظر طويلا صعوده المنصة لإلقاء خطابه، فيما تفنن المنظمون في تسلية الحضور المتكون من عدد هائل من القصر بتقديم أغاني علي إيقاعات «الهاوس» و«الراب»، عروض رياضية وتحفيز للجمهور بالتكبير وترديد شعارات الجبهة.