تستعد ولاية بومرداس لاستقبال ما مجموعه 900 مواطن من الجزائريين العالقين في الخارج، بدءا من نهار الغد، في إطار مواصلة عملية الإجلاء التي باشرتها السلطات الجزائرية لفائدة المواطنين العالقين في عدة دول بسبب جائحة كورونا ومساعدتهم في الدخول إلى بلدهم الأم، بعد التأكد من سلامتهم الصحية. من أجل إنجاح العملية الجديدة، تقوم اللّجنة الولائية المكلفة بتنسيق النشاط القطاعي للوقاية من كورونا المشكلة من عدة قطاعات وهيئات كمديرية الصحة، الحماية المدنية، الأمن الولائي بتحضيرات حثيثة ووضع آخر اللمسات لاستقبال الفوج الأول من الرعايا الجزائريين المقيمين بكندا المقدر عددهم ب300 شخص، حيث تم تخصيص إقامة المعهد الجزائري للبترول لاستقبال الوافدين الذين سيخضعون لفترة حجر صحي لمدة 14 يوما الى جانب الرعاية الصّحية الكاملة من قبل الفريق الطبي المتابع مع إجراء فحوصات وتحاليل يومية للتأكد التام من عدم الإصابة بالفيروس. كما ينتظر أيضا أن يستقبل في نفس الوقت المركب السياحي «اديم» بزموري البحري فوجا ثانيا مكونا من 300 مواطن جزائري قادما من فرنسا لإخضاعهم لنفس التدابير الوقائية، في حين سيحط فوجا ثالثا من روسيا بنفس العدد، يوم 27 جويلية،وهذا على مستوى المخيم العائلي التابع لشركة سونطراك ببلدية قورصو للخضوع الى فترة حجر قبل تسريحهم والتوجه الى عائلتهم بعيدا عن كل المخاطر المحتملة جراء الإصابة بكوفيد 19. وبهدف تشجيع المواطنين، التجار وفعاليات المجتمع المدني النشطة على المستوى المحلي لمواصلة مجهوداتها في التحسيس والتوعية واحترام التدابير الوقائية والصحية، أطلقت ولاية بومرداس مسابقة ولائية تحت شعار«محاربة كورونا مسؤولية الجميع» لاختيار أحسن جمعية نشطة في ميدان التضامن والتحسيس، أحسن حي من حيث احترام الإجراءات الوقائية وأحسن محل تجاري ملتزم بتطبيق تدابير الوقاية كوضع الكمامات، التباعد الاجتماعي وتنظيم حركة دخول وخروج الزبائن بالعدد المحدد قانونا، مع تخصيص جوائز قيمة للفائزين بالمسابقة سيعلن عنها لاحقا.