استقطب البث الحصري لديوان الثقافة والإعلام عبر موقعه الرسمي في إعادة إحياء سهرات فنية لثلة من الفنانين الجزائريين والعرب تعود إلى ثلاث سنوات خلت؛ المشاهدات والإعجاب من طرف زائري الصفحة تاركين تعليقات تشيد بتلك الحفلات التي مازالت عالقة في الذاكرة . فالجمهور المتعطش لسهرات الصيف الفنية وجد ملاذه في استرجاع شريط ذكريات جمعته بفنانين أناروا ليال صيفية على وقع الكلمة الراقية والموسيقى المتميزة حيث حاول القائمون على موقع الديوان كسر الفراغ الفني الحاصل من جراء جائحة كورونا باسترسال عرض تلك السهرات المسجلة، التي لاقت الاستحسان. وبالرغم من ان فكرة استرجاع الذكريات ليس كمن يعيش اللحظة، إلا ان كورونا فعلها بطريقته الخاصة واضعا مسافة الأمان مابين الحاضر والماضي فمن كان يظن بأن العامل الأساسي في انتشار الركود الفني والثقافي لن يكون بسبب غياب نشاط الوجوه الفنية بل بسبب أياد كوفيدية.