جمعت مصالح المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر قرابة 33 طن من النفايات في 55 شاطئا مسموحا للسباحة، منذ دخول قرار الفتح التدريجي للشواطئ حيز التنفيذ السبت الماضي. وقالت مصالح ولاية الجزائر، في بيان نشر على الصفحة الرسمية لولاية الجزائر بفيسبوك، أنّ المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر «أطلقت برنامجا عمليا مكثّفا بعد افتتاح موسم الاصطياف على مستوى شواطئ 17 بلدية ساحلية بالجزائر العاصمة، يقوم على تحسين بيئة الشواطئ للمصطافين من خلال عمليات التنظيف اليومية للشواطئ وجمع النفايات البحرية الصلبة والمنزلية، والمتكونة من مختلف الأطعمة والمطاط والبلاستيك، بالاضافة إلى الزجاج وبقايا الخشب وغيرها من المواد». وأشار البيان إلى أنّه يتم يوميا جمع ما بين 8 و10 طن من النفايات المتنوعة عبر 55 شاطئا، مضيفة أن مصالح المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر، جمعت في الفترة الممتدة بين 1 إلى 15 أوت الجاري، 17 ، 90 طن من النفايات. وجُمع 94 ، 32 طن بين الفترة الممتدة بين 15 إلى 18 أوت الجاري الموافقة لافتتاح موسم الاصطياف لسنة 2020. ومن جهة أخرى، نصبت ذات المؤسسة الولائية، يضيف البيان، 4.000 حامل أكياس النفايات على مستوى 17 بلدية سياحية و167 لوحة تحسيسية وإرشادية تخص الإجراءات الاحترازية ضد تفشي وباء كورونا، ورسائل توجيهية للمصطافين والوافدين إلى الشواطئ. ووُضع 10.400 متر من العلامات البحرية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية لتحديد أماكن السباحة وحماية المصطافين من المعدات البحرية ذات محرك. وتعمل مصالح المؤسسة العمومية للنظافة الحضرية وحماية البيئة لولاية الجزائر على أخذ عينات من مياه الشواطئ لتحليلها، وتحديد مدى موافقتها لمعايير سلامة المصطافين. للإشارة، وظّفت المؤسسة 336 عامل، منهم 149 عامل دائم و177 عامل موسمي خلال موسم الاصطياف الجاري لضمان السير الحسن لبرنامج المؤسسة القاضي بتوفير سبل الراحة والأمان للمصطافين. وأج