حذّرت رئيسة مصلحة أمراض الأوبئة بالمستشفى الجامعي باب الواد، البروفيسور كريمة عاشور، من الاستهتار في الالتزام بالقواعد الوقائية لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا بين التلاميذ، الذين يشرعون ابتداءً من اليوم في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط. أوضحت البروفيسور كريمة عاشور في تصريح خصّت به «الشعب، أنه لا يمكن الغاء اجتياز الامتحانات المصيرية على مستوى المؤسسات التربوية بسبب أزمة كورونا، قائلة إنّ «التعايش مع الوضع الوبائي أمر حتمي لا بد منه». ودعت رئيسة مصلحة طب الأوبئة جميع التلاميذ المقبلين على امتحانات شهادة التعليم المتوسط هذه الأيام الى التقيد بنصائح الأطباء بارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة الأمان والالتزام بالنظافة اليومية، محذّرة من الفتح العشوائي لمختلف المؤسسات التربوية دون التقيد الصارم بالتدابير الاحترازية. من جهة أخرى، أكدت أن الوضع الوبائي يشهدا تحسّنا مقارنة بالأيام السابقة كون الفيروس المنتشر في الجزائر يتميز بضعف نشاطه وعدم قوته كالفيروس المتفشي في بعض الدول الأوروبية، موضحة أن هذا لا يعني انتهاء فيروس كورونا وتسجيل اصابات يومية لا يحدّد حقيقة الحالة الوبائية. وأشارت المتحدثة الى استمرار مشكل عدم توفر الامكانيات اللازمة لفحص جميع المرضى الذين أصيبو بالعدوى باستعمال «بي سي آر»، مفنّدة ما يروّج له حول قرب تلاشي فيروس كورونا، قائلة إن الخطر ما يزال موجودا، ولا يمكن معرفة موعد زوال الجائحة.