نخلة الميلاد؟ والقناديل المسرجة؟ ها الريح.. . من وراء الباب يعوي.. . ينشر عقابيله في الشوارع النعسى كشظايا الحنين !! وأنا وحدي.. أتلفع خوفي أسمع صليل المزلاج.. أسمع خوفي.. أتلفع في سورة الناس» والفلق !! * * * أين يا ليل. . عقابيلك التي يجيء بها النخل كي تعلقني بضفائرها؟ من وراء الباب.. أسمع نصلا يغني.. لربما.. تسور دفة الباب!! لربما.. انسل من تحت الباب !! لربما احتوته الحشا.. . . لربما تربص بي إذ أنير أصابعي شمعا فاستل شهقة الروح عقابيل أخرى للميلاد * * * أسندت رأسي الخائف الى فكرة.. لماذا.. تخونني سنابل قمحي وأشرعتي؟ لماذا.. أبارح يقطينة النجوى ويربض النصل من وراء الباب يغني ويوقد الريح أناملي عقابيل أخرى للميلاد ؟! *** أنا يا ليل.. يسافر بي صليل مزلاجي وخوفي ولهفة النصل لاحتوائي وتوقد الهواجس من لحمي شموعا للفرح المرجأ عقابيل ميلاد !! * * * من وراء الباب أسمع نجوى النصل لمزلاجي أنفث في صدري سورة «الفلق»!! « فاتحة الكتاب» تعويذة أخرى بصدري !! يهتز المزلاج.. . . يتوّجس في صدري صدري !! هو ذا وجيف الموت يأتي.. !! أوقد الشمع يا ليل والعنبر رتلي أو ردتي سورة العصر و»الفجر» كوني عقابيل أخرى للميلاد!!