أكد المستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، نزيه برمضان، أمس، بغرداية، أن المجتمع المدني يشكل «حجر الزاوية» للديمقراطية التشاركية في إطار الجزائر الجديدة. وأوضح برمضان، خلال لقاء جمعه بممثلي النسيج الجمعوي بالولاية، «أن دسترة المجتمع المدني واستحداث مرصد الحركة الجمعوية يعكس الإرادة السياسية للسلطة ومرافقة هذه الإمكانات البشرية «الضرورية» لإحداث التغيير وتحقيق الإقلاع الإجتماعي - الإقتصادي للبلاد». وأبرز، من جهة أخرى، أهمية وضرورة وضع آليات بهدف ترقية وبشكل «فعال» الحركة الجمعوية من خلال تأطير جيد ومهنية بما يساهم في تكريس مبدإ الديمقراطية التشاركية في الميدان. وجدد برمضان في ذات السياق، تأكيد إرادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للعمل على تدعيم المجتمع المدني والحركة الجمعوية من خلال منحهم فرصة التحول إلى شركاء في اتخاذ القرار دون إقصاء. ودعا المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، أعضاء الحركة الجمعوية إلى إثراء وبفعالية استراتيجية التنمية وترقية الحركة الجمعوية من القاعدة إلى القمة، بما يسمح من الآن «بوضع أسس بناء الجزائر الجديدة». وأكد أن المجتمع المدني والنسيج الجمعوي، عليهم أن يكونوا «في صلب كل قرار» يهدف إلى تحسين يوميات المواطن عبر مختلف مدن البلاد. وبعد استماعه لانشغالات ممثلي النسيج الجمعوي بولاية غرداية، والتي تمحورت بالخصوص حول دور الجمعيات في القرارات المحلية وتقييمها وتكوين وتأطير المجتمع المدني وأيضا المعوقات المعترضة في الميدان، أكد نزيه برمضان أمام المشاركين في هذا اللقاء التكفل بانشغالاتهم من خلال دسترة الحركة الجمعوية والمجتمع المدني ضمن الدستور المعدل القادم المتضمن عديد المواد التي تستجيب لتطلعاتهم.