استعرض مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف الذاكرة عبد المجيد شيخي، أمس، مع أعضاء من الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية للمجاهدين، ملفات الذاكرة والتاريخ، بحسب ما أفاد به بيان للمنظمة. أوضح ذات المصدر، أن اللقاء، الذي جمع السيد شيخي بعدد من أعضاء الأمانة الوطنية للمنظمة، «كان فرصة للتطرق الى عدد من ملفات الذاكرة والتاريخ»، مشيرا إلى أن الطرفين «اتفقا على التنسيق بينهما من أجل المضيّ معا لعمل مشترك». وأضاف البيان، أن الطرفين أكدا خلال اللقاء بأنه «لا يمكن الحديث والعمل عن ذاكرة وتاريخ الثورة، بدون العودة إلى الذين فجروها وشاركوا فيها ومازالوا على قيد الحياة». واغتنمت المنظمة الوطنية للمجاهدين هذا اللقاء، للمطالبة من السيد شيخي بأن «يكون أول عمل يجب القيام به قبل الشروع في العمل المشترك في ملف الذاكرة والتاريخ، هو تجريم الجزائر للاستعمار الفرنسي، من خلال قانون يسنّه المجلس الشعبي الوطني، ردّا على القانون الفرنسي الذي يمجّد الاستعمار والذي صادق عليه البرلمان الفرنسي في 23 فبراير 2005، أي منذ أكثر من خمس عشرة سنة، ولم يكن هناك رد فعل من طرف البرلمان الجزائري إلى يومنا». للإشارة، فقد كان في استقبال شيخي بمقر المنظمة المجاهد محند واعمر بن الحاج الأمين العام بالنيابة وبعض أعضاء الأمانة الوطنية، يتقدمهم كل من المجاهد موسى شرشالي والمجاهد عبد العزيز فوحال والمجاهد حسين أيت أحمد والمجاهد بوعبدالله والمجاهد إسماعيل محفوظ خوجة والمجاهد علي أبوغزالة والمجاهد ليتيم مولى.