تسبب الدولي الجزائري، رامي بن سبعيني، مدافع نادي بوريسيا مونشغلادباخ الألماني في طوارئ داخل النادي بسبب معاناته من مشاكل عضلية حرمته من التدرّب مع الفريق خلال اليومين الأخيرين، كما أعادت إلى الواجهة مشكل الإصابات التي يعاني منها المنتخب الوطني مؤخرا قبل لقائي زامبيا وبوتسوانا نهاية الشهر الجاري. أعلن النادي الألماني عن غياب مدافعه الجزائري عن تدريبات الفريق بسبب معاناته من إصابة عضلية، حرمته من المشاركة أمام نادي أوغسبورغ في الدوري اللألماني، لكن مخاوف الطاقم الفني وأنصار غلادباخ ليست مرتبطة بهذه المواجهة، بل بقمة إياب دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل أمام مانشستر سيتي الانجليزي، ورغم خسارة زملاء اللاعب الجزائري ذهابا على ملعبهم بهدفين نظيفين، إلا أنهم عازمون على لعب كل حظوظهم في لقاء العودة، خاصة أن النتائج المسجلة في زمن كورونا كانت حملت الكثير من المفاجآت. وكان مدرب بوريسيا مونشغلادباخ، ماركو روز، اشتكى في وقت سابق من مشكل الإصابات في فريقه وعلى وجه التحديد بالنسبة لبن سبعيني، الذي عانى في الفترة الأخيرة من آلام طفيفة في الركبة، وأرجع المدرب الألماني ذلك إلى ضغط المباريات محليا وأوروبيا، ويعد غياب بن سبعيني عن الفريق بمثابة ضربة موجعة على اعتبار أنه من الركائز الأساسية لغلادباخ، حيث شارك في 17 مباراة من أصل 24 في الدوري الألماني وكان غاب فقط عن ست مباريات بسبب إصابته بفيروس كورونا لأزيد من شهر كامل الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر وشهر ديسمبر من العام الماضي. وتضاف إصابة بن سبعيني التي لم تحدّد لحدّ الساعة مدى خطورتها أو حاجته للراحة من عدمها لتجاوزها، تضاف إلى قائمة اللاعبين الطويلة من اللاعبين المصابين في المنتخب الوطني قبل مواجهتي زامبيا وبوتسوانا في الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس إفريقيا المقبلة بالكاميرون، ما يشكّل صداعا في رأس الناخب الوطني، جمال بلماضي، المطالب بإيجاد حلول لإصابة كل من يوسف عطال وسفيان فيغولي وإسماعيل بن ناصر وآندي ديلور، ما سيؤدي دون شكّ إلى ظهور أسماء أخرى لتعويض هؤلاء، وهو الاتجاه المعروف من البداية على اعتبار أن تأهل «الخضر» المبكر إلى كأس إفريقيا دفع بلماضي إلى تخصيص التربص المقبل لتجريب بعض الاسماء الجديدة.