أكد وزير الموارد المائية، مصطفى كمال ميهوبي، أمس، بمستغانم، على ضرورة إعداد دراسات جذرية للفيضانات، لتحيين مخططات التدخل والعمل على الحد من تأثيرات تساقط الأمطار. صرح ميهوبي للصحافة، على هامش زيارة عمل وتفقد قادته لولاية مستغانم، أن «الوقت قد حان للقيام بدراسات جذرية لكل ما يتعلق بالفيضانات وتحيين كل الدراسات والمخططات القديمة للتدخل لمواجهة هذا النوع من الكوارث». وبعد أن أعرب عن تأسفه بخصوص الخسائر البشرية التي خلفتها فيضانات منطقة بني سليمان بولاية المدية، ليلة الأثنين، وتقديمه التعازي لعائلات الضحايا، أفاد الوزير بأن التغيرات المناخية التي يعرفها العالم تفرض علينا التعامل بيقظة كبيرة مع الظواهر الطبيعية، على غرار الفيضانات والسعي الى التقليل من آثارها. وأوضح ميهوبي في هذا السياق، أنه بمجرد وقوع هذه الفيضانات ببني سليمان، قامت دائرته الوزارية على الفور، بتسخير كافة إمكانات الديوان الوطني للتطهير، وتم إيفاد لجنة يترأسها الأمين العام للوزارة ووفد تقني لمعاينة الأوضاع عن قرب واتخاذ الإجراءات اللازمة.