تلقّى الناخب الوطني، جمال بلماضي، خبرا سارا في الساعات الأخيرة، بخصوص أحد اللاعبين الذين يرغب في ضمهم للمنتخب. يتعلق الأمر بالجزائري ريان آيت نوري، الظهير الأيسر لفريق ولفرهامبتون، والذي لعب له خلال الموسم الماضي معارا من أنجيه الفرنسي. صاحب ال 20 عاما شارك مع «الذئاب» في 21 مباراة خلال منافسات الدوري الانجليزي، أسهم خلالها في هدفين ما بين صناعة وتسجيل. سيبستيان لارسيي، المدير الرياضي لنادي أنجيه الفرنسي، كشف عن موقف نوري من الانتقال إلى ولفرهامبتون بشكل نهائي خلال الموسم المقبل، وقال لارسيي في تصريحات أدلى بها لصحيفة «أواست فرانس» الفرنسية: «ريان لن يعود للفريق، ملف انتقاله لولفرهامبتون سيتم حسمه خلال الأيام القادمة». ويعتبر نوري واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا في مركز الظهير الأيسر، حيث تواجد اسمه ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة «الفتى الذهبي»، التي تمنحها صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية سنويا لأفضل موهبة صاعدة حول العالم. ودخل نوري حسابات بلماضي الذي يخطط لتدعيم الجهة اليسرى من خط الدفاع بلاعب جديد قادر على منافسة رامي بن سبعيني، نجم بروسيا مونشنغلادباخ الألماني. وكان بلماضي ألمح، في وقت سابق، لإمكانية الاستعانة بخدمات صاحب ال 20 عاما خلال منافسات التصفيات المؤهلة للنسخة القادمة من كأس العالم. ورغم تمثيله لمنتخبات فرنسا للشباب، فبإمكان نوري اللعب مستقبلا مع منتخب الجزائر طبقا ل «قانون الباهاماس» الشهير، حيث يسمح للاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بتغيير جنسيتهم الكروية، طالما لم يشاركوا في أي مباراة مع المنتخبات الأولى. وتملك الجزائر مخزونا هائلا من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة ينشطون في كامل الدوريات الأوروبية، وبصفة خاصة في فرنسا، حيث تتواجد جالية جزائرية كبيرة.