توج ليلة الثلاثاء العداء الجزائري توفيق مخلوفي بالميدالية الذهبية لسباق ال 1500م لالعاب القوى في الالعاب الاولمبية المتواصلة في العاصمة البريطانية لندن محققا مفاجأة كبيرة ، و منقذا المشاركة الجزائرية في هذا الموعد العالمي .. فقد قطع المسافة في ظرف 3 د 34 ث 08 ج ، متقدما على الامريكي ليونيل مونزانو و المغربي عبد العاطي ايغيدار . ووفق مخلوفي في المحافظة على تقليد جزائري في هذا الاختصاص كون اللقب يعد الرابع بالنسبة لل 1500 م الجزائري بعد كل من بوالمرقة و مرسلي و بنيدة مراح ، حيث انه تمكن بذكاء كبير من الانفلات من المضايقة الكينية في هذا السباق ، خاصة و انه استطاع ان ان يجري تقريبا في 400 م الاخيرة لوحده بنسق كبير لم يستطع المنافسون له من مسايرته . فالفرحة كانت عارمة لهذا العداء عند خط الوصول ، كونه ادخل الفرحة و البهجة في صفوف كل الجزائريين بهذه الميدالية الغالية التي تدخله في عالم الكبار في العاب القوى العالمية ، وله مستقبل كبير . و حقق مخلوفي اول ميدالية ذهبية عربية في اولمبياد لندن ، حيث اثبت ان المادة الخام موجودة دائما بالجزائر في اختصاصات معينة . و يمكن القول ان مخلوفي كان قد احتكر الواجهة يوم قبل تتويجه و كاد ان يحرم من المشاركة و بالتالي الميدالية الذهبية ، بعد ان عوقب من طرف الاتحادية الدولية لالعاب القوى بعد مشاركته في ال800 م و ذلك بسبب الاصابة و عدم حذف اسمه من طرف الاتحادية الجزائرية لالعاب القوى و التي كادت ان تكلفه غاليا.. لحسن الحظ سارت الامور بشكل موفق و ها هو يهدي الجزائر الميدالية الذهبية الاولى في هذا الاولمبياد في انتظار انجازات اخرى قد تحدث في الايام الاخيرة للاولمبياد .