طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود»، بالإفراج الفوري عن الصحفي المغربي سليمان الريسوني، المدان ب 5 سنوات سجنا، مؤكدة أن الريسوني يستحق محاكمة عادلة. قال الأمين العام لمراسلون بلا حدود، كريستوف ديلوار، إن «القرار ياتي في نهاية محاكمة شابتها مخالفات واضحة»، داعيا للإفراج عن الريسوني بانتظار محاكمته استئنافيا، فبعد إضرابه الطويل عن الطعام، يقول ديلوار، «إن حياته أصبحت على المحك..إنه يستحق محاكمة عادلة». وأوضح بيان المنظمة، أن إدانة سليمان الريسوني جاءت بعد 4 أشهر من الإجراءات التي اتسمت بالعديد من المخالفات». ولفتت المنظمة إلى ان سليمان الريسوني لم يكن موجودا في المحكمة عندما أعلن القاضي الحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «الاعتداء الجنسي»، وهي حقائق لطالما فنّدها الريسوني، مشيرة إلى أنه فقد الكثير من وزنه بسبب إضرابه عن الطعام الذي تجاوز 3 أشهر، كما أشارت الى أن الريسوني لم يحضر جلسات المحكمة بسبب عدم تمكينه من «سيارة اسعاف والحصول على كرسي متحرك «، كما كان يطالب بذلك. وأثار قرار غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء بالمغرب، الجمعة، القاضي بالسجن النافذ ضد الصحفي سليمان الريسوني بعد إدانته ب «اعتداء جنسي»، ردود فعل قوية، استغربت قساوة الحكم، وتواصل مسلسل الحقرة ضد المعتقلين السياسيين في المملكة، مدرجة الحكم في منزلة «الغيابي»، خاصة أن الريسوني ظل يؤكد على لسان دفاعه «تشبثه بالحضور شريطة نقله في سيارة إسعاف، وتمكينه من كرسي متحرك».