يعاني الكثير من المرضى الأمرين عند توافدهم على مختلف المصالح الاستعجالية بمستشفيات العاصمة في الحصول على لقاح «ليكستونسيلين» للتخفيف من معاناة المصابين بالتهاب اللوزتين والحمى المقرون بالزكام، هذه الحالة التي يصطدم بها المرضى لدى دخولهم للاستعجالات. وتسببت ندرة هذا اللقاح في رحلة بحث على مستوى مؤسسات استشفائية أخرى أو اللجوء لشرائها من الصيدليات التي تعاني هي الأخرى من نقص حاد في هذه المادة ليجد المريض نفسه عاجزا على معالجة نفسه حتى بالمستشفيات العمومية. وهي الرحلة التي قطعتها إحدى المريضات من مستشفى زميرلي إلى الرويبة، أين وجدت مرادها وحصلت على العلاج حيث بمجرد دخولها لمصلحة الاستعجالات حتى سارعت الطبيبات المناوبات بتلقيحها بمادة «ليكستونسيلين»، كونها كانت في حالة حرجة، لكن السؤال المطروح إلى متى هذه الندرة؟