يستهل، اليوم، المنتخبان الوطنيان لكرة الجرس والسلة على الكراسي، مشوارهم ضمن فعاليات الألعاب شبه الأولمبية التي تجري فعالياتها، بطوكيو، من 24 أوت إلى 5 سبتمبر المقبل، حيث يواجه الأول صاحب الأرض اليابان وعينه على تدشين المنافسة بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المأمورية، فيما يقابل الثاني منتخب إيران. تعتبر المهمة بالنسبة للعناصر الوطنية صعبة بحكم قوة المنافس ومن جهة أخرى نظرا للظروف التي حضروا فيها والتي لم تكن في المستوى العالي، نظرا لغلق القاعات والمجال الجوي بسبب الجائحة الصحية في الأشهر الماضية وبالرغم من الدخول في معسكرات متفرقة إلا ان ذلك غير كاف لضمان جاهزية كبيرة لموعد كبير مثل الألعاب شبه الأولمبية، خاصة أن هذه الطبعة هي الأكبر من ناحية المشاركة ب 165 بلد و4400 رياضي يتنافسون في 22 اختصاص. بالتالي فإن العناصر الوطنية لكرة الجرس ستلعب كل حظوظها اليوم من دون ضغوطات وعزيمة وتحدي مثلما عودونا عليه في مختلف المناسبات، حيث يتواجد الخضر ضمن المجموعة الأولى رفقة كل من البلد المنظم وليتوانيا التي سيتقابلون معها يوم الخميس، البرازيل يوم الأحد والولاياتالمتحدةالأمريكية صبيحة يوم الثلاثاء بالنظر لفارق الزمن بين الجزائرواليابان، أي أننا نتواجد مع أقطاب الرياضة في العالم، ويستأهل الأربعة الأوائل إلى الدور ربع النهائي من المنافسة. من جهته، المنتخب الوطني لكرة السلة رجال أمام مهمة تشريف الألوان الوطنية خلال ثاني مشاركة له على التوالي ضمن الألعاب شبه الأولمبية، ما يعني أنه يملك خبرة في هذا المستوى بالرغم من صعوبة المأمورية بالنظر لتواجده ضمن مجموعة صعبة والأمر يتعلق بكل من بريطانيا بطلة العالم، الولاياتالمتحدةالأمريكية صاحبة لقب النسخة الماضية بريو، استراليا، ألمانياوإيران، وما يزيد من صعوبة المأمورية تأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى للدور ربع النهائي من المنافسة. أما سيدات كرة السلة الجزائرية سيباشرن المنافسة غدا ضد الصين ضمن أولى مواجهات المجموعة الثانية التي تضم كل من هولندا، اسبانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية، وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، ولهذا فإن الجزائريات يملكن فرصة كسب إحدى التأشيرات. للإشارة، فإن الجزائر شاركت سبع مرات في الألعاب شبه الأولمبية بداية من طبعة برشلونة 1992 التي عادت من دون ميداليات، أما في أطلنتا حققت البعثة الجزائرية ذهبتين، فضيتين و3 برونزيات، لتكتفي ب 3 ذهبيات في موعد سيدني، إما بأثينا التي تعتبر أفضل مشاركة من ناحية المعدن النفيس حصدت خلالها 6 ذهبيات، فضيتين و 5 برونزيات، لتواصل التألق في بكين 2008 أين عادت العناصر الوطنية بمجموع 19 ميدالية منها 4 ذهبيات، 6 فضيات و9 برونزيات، كما حافظت الجزائر على نفس عدد الميداليات في لندن أما في ريو نالت الجزائر 4 ذهبيات 5 فضيات و 7 برونزيات أهلتها هذه النتائج للتربع على سلم أكبر الدول الأفريقية تتويجا ب 73 ميدالية، منها 23 ذهبية.