أخيرا كتب لمسلسل معاناة رفيق حليش مع ناديه فولهام النهاية، حيث امضى اللاعب بصفة رسمية ولمدة موسمين قادما من مدينة الضباب، أين اجبر على ملازمة كرسي الاحتياط مدة طويلة حتى ظن البعض أن مشوار الدولي الجزائري بات مهددا بالنسيان في مقبرة اللاعبين. لكن اللاعب الملقب بصخرة الدفاع نفض الغبار عليه وأبى إلا أن يعود مرة أخرى لدوري الأضواء وإن كان يقل بريقا ولمعانا عن نظيره الانجليزي إلا انه يضمن له مشاركة أساسية وأخرى أوروبية، «الشعب» ولعلاقتها المميزة مع اللاعب أبت إلا أن تكون أول سفير ينقل لقرائها الكرام أولى انطباعات اللاعب، حيث جمعتنا دردشة خفيفة معه عبر الهاتف، أماط فيها اللثام عن بعض الأمور خاصة مشاركة فريقه في الدوري الأوروبي. الشعب: امضيت رسميا لنادي اكاديميكا كوامبرا البرتغالي ؟ حليش: نعم بصفة رسمية أنا صرت لاعبا في صفوف النادي البرتغالي. ¯ وماذا عن ظروف العقد ومدته والمفاوضات ؟ ¯¯ الأمور حسمت بشكل سلس والحمد لله تم الاتفاق على التوقيع لمدة سنتين مع أفضلية أن امدد عقدي في السنة الثانية، ولا اخفي سعادتي بهذا التنقل الذي سيسمح لي باللعب بشكل أفضل مما كان عليه الحال في فريقي السابق، سيما وأني ممارس سابقا في الدوري البرتغالي واعرفئ اغلب اللاعبين هناك. ¯ البعض وصف انتقالك مرة أخرى للدوري البرتغالي بمثابة العودة لنقطة الصفر، كيف ترد على منتقديك؟ ¯¯ صحيح أن تجربتي في الدوري الانجليزي كانت شائكة وشابتها العديد من المشاكل، لكنها ليس بالسوء الذي يعتقده البعض، فلم احل على كرسي الاحتياط نتيجة ضعفي البدني أو الفني بل لأسباب فنية بحتة، لذلك اعتبر أن النادي البرتغالي أنصفني وسأعمل على استعادة مستواي، ولا تنسى أن فريق اكاديميكا توج مؤخرا بكأس البرتغال ضد بورتو. وهذا يوحي بأن الفريق الذي سألعب له مستقبلا يملك تشكيلة ثرية ستلعب الدوري الأوروبي مستقبلا، وهذا دليل آخر على تطور هذا الفريق. ¯ كلمة أخيرة ¯¯ أتمنى من المناصرين الجزائريين مساندتي لأكون في مستوى المسؤولية واللعب بشكل أساسي، هذا أهم ما في الأمر.. أتمنى أن أوفق مع فريقي الجديد في الموسم القادم، وأن أعطي الإضافة اللازمة، بدون نسيان العودة للمنتخب الوطني الذي افتقدته كثيرا. أتمنى أن أوفق مع فريقي الجديد في الموسم القادم، وأن أعطي الإضافة اللازمة بدون نسيان العودة للمنتخب الوطني الذي افتقدته كثيرا...