خصّصت مديرية الأشغال العمومية بولاية سيدي بلعباس غلافا ماليا يقدر ب155مليار سنتيم لتهيئة عدد من الطرق الولائية والبلدية التي تعرف اهتراء كبيرا العملية سجلت ضمن البرنامج القطاعي للمديرية تخص إعادة تأهيل الطرق الولائية والبلدية عبر 24 بلدية، منها عمليتين تخصّ إعادة تهيئة 90 كلم من الطرق البلدية وعمليتين لإعادة تأهيل 42كلم من الطرق الولائية. كشف المدير الولائي للأشغال العمومية في هذا الخصوص، عن إحصاء 45 بالمائة من الطرق البلدية مهترئة والتي يتطلّب وضعها إعادة الاعتبار لها وتهيئتها و66 بالمائة من الطرق الولائية بحاجة إلى تأهيلها وينتظر أن يخصص لها غلافا ماليا لإطلاق الأشغال بها، بينما تمّت إعادة تأهيل 89 بالمائة من الطرق الوطنية. في انتظار انطلاق الأشغال على مستوى الطريق الوطني رقم 7 في شطره الرابط بين دائرة بن باديس ودائرة سيدي لحسن على مسافة 8 كلم ،المشروع خصّصته وزارة الأشغال العمومية بغلاف مالي يقدر ب 27 مليار سنتيم. وانتهت مؤخرا الدراسة التقنية لترميم منشآت فنية من بين ال 20 عملية تمّ إحصاؤها وقد تمّ مباشرة الإجراءات الإدارية لأجل فتح المناقصة لاختيار المقاولات التي يتم تكليفها بإنجاز الأشغال. وأحصت مديرية الأشغال العمومية 13 نقطة سوداء عبر شبكات الطرقات والتي تسببت في حوادث مرور خطيرة وحصدت العديد من الأرواح، حيث تجري حاليا الدراسة التقنية لتسجيلها من أجل إزالتها وإعادة الاعتبار للطرق، على غرار الطريق الوطني 95، الرابط بين بلدية سيدي بلعباس وبلدية سيدي علي بن يوب والذي سيتم توسعته وتحويل مساره لأجل سير الشاحنات المحاجر خارج النسيج الحضري. وكذلك مشروع ازدواجية الطريق الوطني 13 في شطره الرابط بين سيدي بلعباس وبلدية تلاغ على مسافة 45 كلم. وبحسب نفس المصدر، فقد انتهت الأشغال ب 8 مشاريع مسجلة لعدد من مناطق الظلّ لفكّ العزلة عن سكانها والتي موّلت من الصندوق الوطني للتضامن والضمان والجماعات المحلية .