استفادت ولاية سيدي بلعباس في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن من عملية واسعة لصيانة الطرق البلدية بغلاف مالي قدره 130 مليار سنتيم وستمس العملية 18 بلدية و20 مسلكا على مسافة 117 كلم . أكد محمد عثماني مدير الأشغال العمومية لولاية سيدي بلعباس أن قطاع الأشغال العمومية سطر برنامجا هاما لسنة 2019 من أجل إعادة تأهيل الطرق البلدية والمسالك الريفية عبر تراب الولاية على مسافة تزيد عن 117 كلم، حيث ستمس العملية 17 بلدية و20 مسلكا بمبلغ إجمالي يقدر ب3ر1 مليار دج وستشمل المسالك التي تعرف حركية ونشاط خاصة تلك المستغلة من قبل الفلاحين ، حيث إنطلقت العملية مبدئيا بالبلديات الجنوبية على غرار المسلك الرابط بين سيدي شعيب و تاملاكة ، مسلك رجم دموش و حدود ولاية النعامة ، والمسلك الرابط بين قرية فرعة الزيت و بئر الحمام ، كما ستمسح العملية لاحقا بلديات بلعربي، واد سفيون ، سفيزف، بوخنفيس وغيرها من البلدات المبرمجة . هذا وتم تسجيل عملية أخرى لإعادة تأهيل وتكسية الطريق الرابط بين بلديتي سيدي علي بن يوب وشيطوان لبلايلة مرورا بالمحاجر على مسافة تقدرب ب 14 كلم والذي يعرف حركة مرور كثيفة خاصة بالنسبة للشاحنات دون احترام الحمولة المرخصة ما أدى إلى اهترائه ، حيث خصص للمشروع غلاف مالي يفوق 34 مليار سنتيم لتهيئته بمقاييس الجودة التي تتماشى وطبيعة الإستغلال. كما تم تسجيل عملية تنموية هامة استجابة لمطلب السائقين تخص ازدواجية الطريق الرابط بين بلديتي سيدي بلعباس وتلموني مرورا بالسوق الأسبوعي وذلك لتخفيف حركة المرور عن المقاطع الأخرى. وفي ذات السياق كانت مديرية الأشغال العمومية قد رفعت سابقا طلبا للجهات الوصية من أجل تسجيل عملية إنجاز طريق إجتنابي يمر عبر مدينة سيدي بلعباس من الجهة الشمالية ،حيث أفاد مدير القطاع أن الدراسة استكملت وتبعها طلب لتسجيل المشروع الذي سيمكن من إنجاز طريق إجتنابي يسمح بوصل الطريق الوطني رقم 13 بالطريق الوطني رقم 7 على مسافة 20 كلم ، وهو الطريق الذي سيسهل على مستعملي الطريق المرور عبر مدينة سيدي بلعباس من دون إجبارية الدخول إليها خاصة ما تعلق بالمركبات ذات الوزن الثقيل والتي كثيرا من تجد صعوبة كبيرة في التنقل من شمال المدينة إلى غربها ، فضلا عن تسببها في عرقلة حركية السير داخل الأنسجة الحضرية. هذا وتسعى المديرية إلى تسجيل مشروع آخر يعد من المشاريع الجد هامة ويتعلق بازدواجية الطريق الوطني رقم 13 الذي يربط سيدي بلعباس ومدينة تلاغ جنوبا على مسافة 45 كلم حيث إنتهت الدراسة المتعلقة بالمشروع وتم تقديم الملف للتسجيل، وسيساهم المشروع في تسهيل حركة المرور على مستوى هذا الطريق الذي لطالما شكل نقطة سوداء لمستعملي الطريق بسبب ضيقه وتسببه في عديد الحوادث المرورية.