قام أمس وزير الاتصال محند أوسعيد بلعيد بزيارة مجاملة لجناح جريدة « الشعب » في الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال 17 حيث كان في استقباله الرئيسة المديرة العامة مسؤولة النشر السيدة أمينة دباش وصحفيي الجريدة وعمالها ووفد من الإعلاميين . وألقى الوزير نظرة على أرشيف عميدة الصحافة الجزائرية الناطقة بالعربية، ليوقع بعدها على السجل الذهبي للجريدة ويثني على الطاقم المكون للصحيفة من رجال ونساء. وتدخل هذه الزيارة لجناح «الشعب» في سياق زيارة المسؤول الأول عن قطاع الاتصال للصالون الدولي للكتاب الذي يشهد إقبالا كبيرا للزائرين من مختلف الشرائح العمرية والمستويات العلمية، إضافة إلى حضور عدد من المسؤولين في مختلف القطاعات وهو ما يؤكد اهتمام الدولة الجزائرية بعالم الكتاب والقراءة بعد عودة «خير جليس» في السنوات الأخيرة . وقد التقى وزير الاتصال ببعض المؤسسين الأوائل للصحافة الجزائرية منهم أحد الأقطاب الفاعلة في جريدة /المجاهد/ الناطقة بالفرنسية في السنوات الأولى لتأسيسها نايت مازي، حيث ووقفوا عند العددين الأولين لجريدتي «الشعب» الناطقة بالفرنسية، وجريدة «الشعب» الناطقة بالعربية، واللتان أسستا شهورا قليلة بعد الاستقلال على غرار جرائد أخرى التي تعد اللبنة الأولى للإعلام في الجزائر، ليعرجوا بعدها على بعض أرشيف الجريدة المأخوذ من فترات السبعينيات، الثمانينيات، والتسعينيات. ويذكر أن الوزير محند أوسعيد بلعيد من أبناء جريدة «الشعب» حيث تولى منصب مدير عام لرائدة الصحافة في الجزائر لأربع سنوات في الفترة الممتدة من 1976 إلى 1980، وعبر عن أمله في نجاح «الشعب» من خلال المزيد من التطور والإزدهار.