أكد وزير الاتصال الجديد محند اوسعيد بلعيد في تدخل خلال حفل استلامه المهام، أمس، أنه سيواصل العمل الذي بدأه الوزير السابق ناصر مهل من خلال تثمين الجوانب الإيجابية ومعالجة السلبية منها. وأوضح وزير الاتصال الجديد أنه "سيثمن كل شيء إيجابي أنجزه الوزير السابق ناصر مهل ويعالج ما فيه نقائص مع الفريق العامل بالوزارة". كما أوضح وزير الاتصال الجديد أنه "سيحافظ على الطاقم العامل بالوزارة في تكملة المشاريع التي باشرها زميله السابق الذي قدم له "نصائح أخوية حول درجة التقدم في تنفيذها". ومن جهته تمنى مهل النجاح للسيد محند اوسعيد بلعيد في تأدية عمله في أحسن الظروف خدمة للمصلحة العليا للبلاد. و قد ولد محند اوسعيد بلعيد في 20 جانفي 1947 في بقرية بوعدنان الواقعة بأعالي جبال جرجرة بولاية تيزي وزو. محند أوسعيد بلعيد المعروف بمحمد السعيد حائز على شهادة ليسانس في القانون الدولي و شهادة في العلوم السياسية من جامعة الجزائر في سنة 1971. عمل في مجال الصحافة الوطنية حيث بدأ كمراسل لليومية الجهوية الصادرة باللغة الفرنسية "النصر" من 1965 إلى 1967 كما عمل صحفيا بالتلفزة الوطنية في سنة 1968 و رئيس تحرير لمجلة "الشباب" (هيئة مركزية لشباب جبهة التحرير الوطني) التي أطلقها بنفسه في الفاتح نوفمبر 1969. شغل محمد السعيد منصب مدير عام لوكالة الأنباء الجزائرية من 1981 إلى 1982 فضلا عن توليه منصب مدير الصحافة و الإعلام و ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية من 1982 إلى 1983. تقلد أيضا منصب مدير المركز الجزائري للإعلام و الثقافة ببيروت من 1974 إلى 1976 و وزير مستشار لدى السفارة بجدة و ممثل الجزائر لدى منظمة المؤتمر الإسلامي من 1986 إلى 1989. و بعد أن عمل كمحاضر بالمعهد الدبلوماسي لمسقط عاصمة سلطنة عمان من 1992 إلى 1998 عين وزيرا مفوضا فوق العادة بوزارة الشؤون الخارجية. في جانفي 2009 أنشأ محمد السعيد حزبه "حزب الحرية و العدالة" الذي تحصل على الاعتماد سنة 2012 وشارك في الانتخابات التشريعية ل10 ماي 2012. كما سبق له أن ترشح سنة 2009 للانتخابات الرئاسية. يعود تاريخ بداية المترشح في النشاط السياسي إلى سنة 1968 عندما كان يشغل منصب رئيس الحركة الوطنية للطلاب الملتزمين بجامعة الجزائر. ق.و