عرف الصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية والاتصال في طبعته العشرون مشاركة قوية من مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية. وشاركت جريدة «الشعب» بدورها في هذا الصالون كالمعتاد بجناح خاص إلى جانب زميلاتها من الجرائد ك«المساء» و«المجاهد» و«لوريزون»، حيث عرفت مساحتها إقبالا كبيرا من الزوار خاصة منهم الشباب الذين كانوا تواقين لمعرفة ما تقدمه الجريدة من مادة إعلامية. وفي هذا السياق عمل ممثلوا جريدة «الشعب» على تقديم كل الشروحات للزوار حول مهنة الصحافة وطريقة العمل بالجريدة وتاريخها باعتبارها أم الجرائد، متبنين في ذلك شعار «التزام، موضوعية، مصداقية» و«الشعب صوت لمن لا منبر له». وقدمت هدايا لزوار جناح جريدة «الشعب» من مطويات وأقلام تحمل شعارها وكذا رزنامة تتضمن أعداد مختلفة لإصدارات الجريدة والتي تدخل ضمن الأبواب المفتوحة على «الشعب» والحملات الترويجية والتعريف بها. من جهة أخرى عملت الجريدة على عرض مجلدات خاصة بأرشيفها منذ نشأتها في الستينات وكذا طوال حقبة السبعينات والثمانينات والتسعينات إلى غاية أرشيف السنة الفارطة والتطور الذي عرفته عبر المراحل الزمنية والنقلة النوعية من حيث الشكل والمضمون بعد أن أخذت حصتها من الأجهزة المتطورة. وإلى جانب ذلك تم عرض شريط مصور لمختلف النشاطات الإعلامية التي قام بها صحفيو الجريدة، بالإضافة إلى عرض ملخص عن مختلف الندوات الفكرية التي نظمها مركز الشعب للدراسات الاستراتجية، والتي نشطها نخبة من الساسة والمفكرين والمثقفين من داخل وخارج الوطن. وأصبح مركز الشعب للدراسات الإستراتيجية فضاء فكريا يجمع كل المثقفين والباحثين والسياسيين لتبادل الأفكار والآراء والخبرات في مجالات مختلفة واهم القضايا الراهنة التي تشغل العالم. وفي سياق آخر تضمن جناح جريدة «الشعب» صورا خاصة بشهداء المهنة أثناء العشرية السوداء كدليل على التضحيات الجسام التي قدمتها الجريدة في سبيل رسالتها الإعلامية ك يحياوي عبد الحميد وحموي أمقران وسداوي عبد الوهاب، وكذا الشهادات التقديرية التي تحصلت عليها طوال مشوارها الإعلامي من مختلف الجهات والمسؤولين. إضافة إلى ذلك تضمن الجناح لوحات خاصة بملحق الأسير أو الشعب المقدسي الذي يصدر بصفة دورية إيمانا من مسؤولي الجريدة بعدالة القضية الفلسطينية ودعمهم اللامشروط لها.