دعت خمس دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، الكيان الصهيوني إلى وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية، مؤكدة بأنها «لن تعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967». جاء ذلك في بيان أصدره ممثلو فرنسا وإستونيا وإيرلندا والنرويج وألبانيا، العضو المقبل في المجلس اعتبارا من جانفي، وذلك عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس لمناقشة قرارالكيان الصهيوني المحتل الصادر في أكتوبر الماضي، الذي صنف ست منظمات فلسطينية على أنها «إرهابية». وقال مندوب إستونيا الدائم لدى الأممالمتحدة، سفين يورغنسون، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إن «الدول الخمس اتفقت على إصدار بيان دعت فيه حكومة الكيان الصهيوني إلى وقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية». وأضاف: «نكرر معارضتنا القوية لتوسيع المستوطنات ونؤكد أننا لن نعترف بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان». ويؤكد القرار 2334 الذي صدر في 23 ديسمبر 2016, عدم شرعية إنشاء الكيان الصهيوني المحتل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ويطالب القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعلى صعيد آخر، حث رياض منصور على إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدسالمحتلة، التي قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غلقها عام 2019. وقال منصور للصحفيين بمقر الأممالمتحدة: «نتحدث مع الأمريكيين في هذا الموضوع ونأمل منهم السرعة في تنفيذ هذه الخطوة». واعتقلت قوات الكيان الصهيوني، أمس، 5 فلسطينيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربيةالمحتلة، فيما اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك. وذكرت مصادر إعلامية، أن قوات الاحتلال اعتقلت سيدة فلسطينية وطفلها وأسيرا محررا من بلدة «السيلة الحارثية» غرب مدينة جنين خلال اقتحام منزليهما، فيما جرى اعتقال آخر من بلدة «يعبد» جنوبا. وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بلدة «حوسان» بعد مداهمة منزل عائلته. وعلى صعيد آخر، اقتحم مستوطنون، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. وبالموازاة اتهم مسؤول فلسطيني، الكيان الصهيوني المحتل بتصعيد عمليات هدم المنازل والمباني الفلسطينية في مدينة القدس بهدف تفريغها من السكان الأصليين على خلفية إخطار بهدم بناية سكنية يقطنها عشرات الفلسطينيين في بلدة الطور شرق المدينة. وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، في رام الله إن سلطات الكيان الصهيوني أخطرت بهدم بناية سكنية في بلدة الطور شرق مدينة القدس يقطنها 70 فلسطينيا بحجة البناء دون ترخيص وأمهلت سكانها حتى نهاية الشهر، معتبرا أن الخطوة تأتي في إطار تفريغ المدينة المقدسة.