دعا وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين، إلى المشاركة في الجلسات الوطنية للصحة المزمع عقدها قبل نهاية ديسمبر 2021، حسب ما أفاد به، أمس، بيان لذات الوزارة. شكّل هذا اللقاء فرصة لاستعراض الطرفين للوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر في ظل جائحة كورونا كوفيد-19، حيث أشادت الجمعية بطريقة تعامل وزارة الصحة، مع مختلف موجات الفيروس التي تمّ تسجيلها، وهي الطريقة التي أكّد وزير الصحة أنها جاءت في ظل الرؤية التناسقية التي استندت عليها اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا في عملها. كما كان هذا الإجتماع مناسبة كذلك للجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين لعرض أهدافها وأولوياتها التي تتمحور أساسا حول تطوير مهنة الصيدلة. وفي هذا السياق، رحّب أعضاء الجمعية بإشراكهم رسميا في الجلسات الوطنية للصحة المزمع عقدها قبل نهاية ديسمبر 2021، منوّهين بمشاركتهم في ورشات الجلسات الجهوية التي تم عقدها مؤخرا، والتي تناولت عدّة قضايا الى جانب تسيير الأدوية والنشاط الصيدلاني. كما تطرّق الجانبان إلى عدة قضايا من بينها ضرورة تطوير مهنة الصيدلة بمنطلق علمي متعدّد التخصصات، وتطوير الصيدلة الاستشفائية إلى جانب التعاون لترقية النشاط الصيدلاني من خلال تكوين ميداني ومستمر ذو جودة، بالإضافة إلى عرض لتحقيق ميداني لتجربه الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين حول أبرز المشاكل التي يواجهها الصيادلة، خاصة ما تعلق منها بمسالة فتح اعتماد وتحويل الصيدليات الخاصة. ونوّه الوزير بعمل الجمعية التي تضم أزيد من 3 آلاف منخرط، معربا عن أمله في أن يتوسّع هذا العدد أكثر مستقبلا، كما أكّد على ضرورة ترقية وتعزيز الحوار والعمل مع الشركاء الاجتماعيين والمجتمع المدني.