اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس، بجامعة، بولاية المغير، ''الانتخابات المحلية القادمة محطة لاستمرارية مسيرة البناء الديمقراطي». أوضح مقري، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بالمركز الثقافي لبلدية جامعة، «أن الانتخابات المحلية تشكل محطة لاستمرارية مسيرة البناء الديمقراطي في البلاد»، مضيفا أن حركته «تتطلع لأن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة كفيلة بتحقيق التمثيل الأحسن للمجالس المنتخبة المحلية، بما يضمن التسيير الراشد للمؤسسات الدستورية». وأشار إلى أن تشكيلته السياسية تتطلع أيضا من خلال الموعد السياسي، «أن يكون انطلاقة حقيقية لتحقيق تنمية شاملة وعادلة». ولتحقيق هذا المسعى - يضيف ذات المسؤول الحزبي - «فتحت الحركة أبواب الترشح للكفاءات الشابة ذات الأيادي النظيفة للترشح في قوائمها لانتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية». وبعد أن أبرز دور العمل السياسي في حياة الإنسان، جدد مقري تأكيده على أنه ينبغي أن تكون تلك المؤسسات الدستورية «أرضية صلبة لمكافحة الفساد ومنح الفرصة للإطارات الشابة التي تتمتع بالثقة والكفاءة لتسييرها». وأكد أيضا في تدخله، أن الشعب الجزائري لازال يقاوم من أجل حماية هويته من أي غزو ثقافي، وهو يستمد هذه المقاومة -كما أضاف- «من عمق المقاومة السياسية والثقافية التي دحرت بالأمس الاستعمار الفرنسي من أرض الجزائر الطاهرة «. إنهاء الفساد بالرقابة والشفافية كما صرح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بولاية تقرت، بأن إنهاء عهد الفساد يتحقق من خلال الرقابة على الشأن العام واعتماد الشفافية. وأوضح مقري خلال تنشيطه تجمعا شعبيا، نظم مساء الأحد، بالقاعة متعددة الرياضات الأمير خالد ببلدية تقرت، أن «إنهاء عهد الفساد لا يكون بالإدعاءات والتصريحات، بل يتحقق من خلال الرقابة على الشأن العام واعتماد الشفافية». واعتبر ذات المسؤول الحزبي، أن ما وصفه ب»التدافع في الأفكار في المجتمع»، من شأنه التصدي للفساد وهو، كما قال، الأمر المعمول به في المجتمعات المتطورة. من هذا المنطلق، ذكر مقري أن حركته تدعو إلى التأسيس لمبدإ التدافع في الأفكار، في إطار القانون من أجل مجابهة الفساد وحماية المصلحة الوطنية وتحقيق التنمية البشرية ومنها تحقيق الإزدهار والتطور الذي ينشده الجميع. وحث رئيس «حمس» في ختام تدخله، على التوجه بكثافة الى صناديق الإقتراع يوم 27 نوفمبر والتصويت على مترشحي تشكيلته السياسية التي قدمت - بحسبه- قوائم تضم أشخاصا من كلا الجنسين ذوي «كفاءة» ويتحلون ب»النزاهة» وهم - مثلما أضاف - «لم يكونوا منخرطين في حركة مجتمع السلم وإنما أقبلوا عليها بعدما آمنوا بأفكارها ونهجها».