ووري جثمان مقدم إبراهيم برزوق، أحد قامات فن الديوان، الذي توفي الأحد، الثرى بمقبرة سيدي البشير ببشار. جرت مراسم دفن جثمان الفقيد (89 سنة)، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، بحضور جموع غفيرة من محبيه، من ضمنهم نحو مائة فنان وشاعر من المنطقة ومواطنين حضروا لإلقاء النظرة الأخيرة على هذه الشخصية الفنية الكبيرة التي كرست حياتها لترقية موسيقى الديوان على المستوى الوطني. وقد ودعت منطقة الساورة والجزائر عموما في أجواء من مشاعر الحزن المقدم إبراهيم برزوق، أيقونة فن الديوان، الذي كرس أكثر من 70 سنة من مشواره الفني لاستدامة واحد من أهم أوجه التراث الثقافي والموسيقي الوطني، كما صرح به أعضاء فرقة الديوان وفنانون آخرون ممن حضروا مراسم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير. وقدم عديد الفنانين وغيرهم من المولعين بموسيقى الديوان عبر الوطن، تعازيهم إلى عائلة الفقيد، من خلال شبكات التواصل الإجتماعي. وقدم والي ولاية بشار محمد السعيد بن قامو، عبر الصفحة الرسمية للولاية (فايسبوك)، تعازيه ومواساته إلى أسرة فقيد فن الديوان إبراهيم برزوق. وبحسب شهادات، فإن الراحل قد عمل طيلة مسيرته الفنية في عالم موسيقى الديوان على تكوين مئات الشباب في هذا النوع من الطبوع الغنائية الأصيلة التي يشتهر بها التراث الثقافي اللامادي في الجزائر.