احتفت الصحافة في سلطنة عُمان بالجزء الثالث من كتاب «دروس الفلسفة»، لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الدكتور بوعبد الله غلام الله. ونقلت صحيفة «عُمان» عن وكالة الأنباء العُمانية قولها، إن الكتاب يُقدّمُ «عددًا من القضايا والموضوعات الفلسفية، بأسلوب مبسّط يمكن أن يُساعد القارئ على فهمها من دون عناء، خاصّة إذا تعلّق الأمر بالطلبة الذين يدرسون في أقسام الفلسفة في الثانويات والجامعات». خصّت وسائل إعلام عُمانية الجزء الثالث من كتاب «دروس الفلسفة»، لمؤلفه بوعبد الله غلام الله، بتقديم تطرقت فيه إلى الهدف من الكتاب والمفاهيم التي عالجها. ونقلت صحيفة «عُمان» عن وكالة الأنباء العُمانية قولها إن الكتاب يُقدّمُ «عددًا من القضايا والموضوعات الفلسفية، بأسلوب مبسّط يمكن أن يُساعد القارئ على فهمها من دون عناء، خاصّة إذا تعلّق الأمر بالطلبة الذين يدرسون في أقسام الفلسفة في الثانويات والجامعات». كما نقلت ما قاله غلام الله في مقدمة كتابه، من أنّ البحث في هذه الموضوعات لم ينته، ولا يمكن أن ينتهي، «ما دامت العلوم الإنسانية تنمو وتتطوّر، وتكتشف الجوانب المظلمة التي يُجليها نموُّ الحضارة الإنسانية وتطوُّرها». ويضيفُ غلام الله أنّ مثل هذه الدروس الفلسفيّة، تُشكّلُ كرّاسًا في منهجية العلوم، وبالخصوص في موضوع الفلسفة العامة، وتُناقشُ عددًا من المفاهيم والآراء، وتُمهّدُ للولوج إلى موضوعات التخصُّص في الدراسات العليا. ويُشيرُ إلى أنّ هذه الدروس كانت تُمثّل نواة برامج الفلسفة التي قُدّمت للطلبة في الثانويات خلال نهاية ستينيات القرن الماضي، وأنها أصبحت اليوم كلاسيكية إلى حدٍّ ما، لكنّها ما تزال تُقدّم وتناقش أصول الأفكار المعاصرة التي يتناولها فلاسفة اليوم، التي منها تتكوّنُ الأفكارُ المعاصرة. ويضمُّ الكتاب، الذي يُعدُّ الجزء الثالث ضمن سلسلة «دروس الفلسفة»، شرحًا لموضوعات فلسفيّة، مثل الإحساس، والإدراك، والذكاء، والانتباه، والتخيُّل، والذاكرة، ومعرفة الغير، والطبع والشخصية، وهي مزوّدة ببعض الرسومات والأشكال البيانيّة التي تُساعدُ على فهم الأفكار واستيعابها. يُذكر أن بوعبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى حاليا، ووزير الشؤون الدينية سابقا، كان مسؤولا عن الصفحة الثقافية لجريدة «الشعب» ثم مديرا عاما نهاية ستينيات القرن الماضي.