أضافت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، صورة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى جدارية شهداء الإعلام والحقيقة في مقر النقابة بمدينة غزة، بحضور ممثل الرئيس محمود عباس الوزير ابراهيم أبو النجا محافظ غزة ونائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، وأعضاء الهيئة القيادية العليا في حركة فتح د - حسن احمد وفضل عرندس والأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب والأدباء عبد الله تاية، وممثلي القوى الوطنية والاسلامية ونخبة من الإعلاميين والكتاب والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية. وأكّد الأسطل على أهمية محاكمة الاحتلال على جرائمه، خاصة وأن عملية اغتيال الصحفية أبو عاقلة كانت مع سبق الإصرار والترصد. وأوضح أنّ ما جرى مع الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، هو جريمة اغتيال كاملة الأركان، مقصودة ومعلومة ورسالة واضحة يرسلها الاحتلال وحكومته المتطرفة، أنها ستمنع الصحفيين من تغطية جرائمه. وقال إنّ إضافة صورة الزميلة الشهيدة شرين الي جدارية شهداء الحقيقية لن يكون النهاية بل هو بداية ملاحقة قادة الاحتلال الصهيونى على هذه الجريمة أمام المحاكم الدولية ، مؤكّدا أن نقابة الصحفيين جادة في ملاحقة الاحتلال على هذه الجرائم، والتي راح ضحيتها أكثر من 48 صحفيا منذ عام 2000 وحتى الآن، مضيفا نأمل أن تكون شيرين آخر ضحية للاحتلال من الصحفيين، إلا أن استمرار جرائم الاحتلال والافلات الدائم من المسائلة ينذر باستمرار هذه الجرائم، وسقوط المزيد من الضحايا نتيجة هذه الجرائم. وحذّر الأسطل، من أن الاحتلال يمهّد لجريمة كبيرة بحق شعبنا الفلسطيني، وبالتالي فهو يبدأ دائما بالصحفيين من أجل إرهابهم وإبعادهم عن ساحة جرائمه. من جانبه قال المحافظ أبو النجا، إنّ يد الغدر الإسرائيلية تعمل بشكل دائم لاغتيال الصحفيين الفلسطينيين لإخفاء جرائمهم المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني. بدوره أكّد الزميل هشام زقوت مراسل قناة "الجزيرة" إنّنا في يوم حزين حينما يضاف إلى قائمة شهداء الصحافة زميل جديد، فما بالنا حينما تضاف أيقونة الإعلام الفلسطيني الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي شكّل استشهادها فضحا لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين. وقام الحضور برفع الستار عن صورة الشهيدة أبو عاقلة على جدارية شهداء الحقيقة بغزة. الجدير ذكره أن شيرين أبو عاقلة تم اغتيالها يوم 11 أيار/ مايو الجاري، بعد إطلاق النار عليها بشكل مباشر من قبل قناص إسرائيلي أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين.