انتقل إلى رحمة الله المجاهد وعضو جيش التحرير الوطني، العيد زيان، عن عمر ناهز 91 عاما، بحسب ما علم، أمس الأثنين، لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. ترعرع الفقيد، الذي هو من مواليد 30 مايو 1931 ببني سليمان (ولاية المدية)، وسط عائلة ثورية عانت من ويلات الاستعمار. ومع اندلاع الثورة التحريرية المظفرة، كان من الأوائل في مواجهة العدو الفرنسي بالمنطقة الخامسة للولاية الرابعة التاريخية. وقد أظهر المرحوم كفاءة عالية في النضال والكفاح، كما شارك في العديد من المعارك بالولاية الرابعة التاريخية إلى أن ألقي عليه القبض سنة 1960. وبعد الاستقلال، واصل الفقيد نضاله في صفوف الأمانة الولائية للمجاهدين لولاية المدية إلى أن وافاه الأجل بعد عمر حافل بالتضحيات والعطاء. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى أسرة المجاهد ورفاقه في السلاح بأصدق التعازي وأخلص المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.