انتقل إلى رحمة الله المجاهد علي عادل المدعو "علي دلوك" عن عمر ناهز 90 عاما، حسب ما علم اليوم الأحد لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. ويعد الفقيد من مواليد 11 مايو 1936 بسيدي داود (ولاية بومرداس)، حيث ترعرع وسط عائلة ميسورة الحال، متمسكة بقيمها الوطنية. وفي سنة 1955، لبى المرحوم نداء الوطن بالتحاقه بصفوف الثورة التحريرية المظفرة على مستوى الولاية الثالثة التاريخية، حيث أظهر كفاءة وتفان كبيرين في النضال والجهاد، مما أكسبه احترام وثقة العديد من القادة ورفاق السلاح. وغداة الاستقلال، واصل الفقيد نضاله في خدمة الوطن وبقي مخلصا لرسالة الشهداء إلى أن وافاه الأجل بعد حياة مليئة بالتضحيات والمواقف النبيلة كعضو في المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين ببومرداس وأحد أبرز رموزها التاريخيين. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه في الجهاد بأصدق التعازي وأخلص المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله ورفاقه جميل الصبر والسلوان. وفاة المجاهد علي عادل المدعو "علي دلوك" الجزائر - انتقل إلى رحمة الله المجاهد علي عادل المدعو "علي دلوك" عن عمر ناهز 90 عاما، حسب ما علم اليوم الأحد لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. ويعد الفقيد من مواليد 11 مايو 1936 بسيدي داود (ولاية بومرداس)، حيث ترعرع وسط عائلة ميسورة الحال، متمسكة بقيمها الوطنية. وفي سنة 1955، لبى المرحوم نداء الوطن بالتحاقه بصفوف الثورة التحريرية المظفرة على مستوى الولاية الثالثة التاريخية، حيث أظهر كفاءة وتفان كبيرين في النضال والجهاد، مما أكسبه احترام وثقة العديد من القادة ورفاق السلاح. وغداة الاستقلال، واصل الفقيد نضاله في خدمة الوطن وبقي مخلصا لرسالة الشهداء إلى أن وافاه الأجل بعد حياة مليئة بالتضحيات والمواقف النبيلة كعضو في المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين ببومرداس وأحد أبرز رموزها التاريخيين. وأمام هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى أسرة الفقيد وإلى رفاقه في الجهاد بأصدق التعازي وأخلص المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله ورفاقه جميل الصبر والسلوان.