كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، أمس، من ولاية تبسة، أن «باب الانخراط تم فتحه من جديد أمام مختلف فئات المجتمع للمشاركة الفعالة في العمل الإنساني والتطوعي». أوضحت ذات المسؤولة، خلال اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد إلى هذه الولاية، أن «استراتيجية العمل الجديدة لهذه الهيئة الإنسانية ترتكز على استقطاب أكبر عدد ممكن من المنخرطين من مختلف فئات المجتمع، خاصة منهم الكفاءات الشبابية بغية تعزيز العمل التطوعي والحس التضامني وغرس هذه القيم في المجتمع». وأعلنت حملاوي، أنه سيتم في هذا الإطار التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف إنشاء نواد للهلال الأحمر على مستوى كل الجامعات والمراكز الجامعية وتنظيم جامعات صيفية للتكوين في مجال العمل التضامني والتطوعي. وبعد أن ذكرت بأهمية النشاط الاتصالي، قالت إنه يجري العمل حاليا على استحداث نواد، من بينها نادي الإعلام ونادي أرباب العمل ونادي الفنانين وكل من له علاقة واهتمام بالهلال الأحمر الجزائري، مشيرة إلى ضرورة التواصل والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي واستحداث دائرة خاصة بالاتصال على مستوى المديرية العامة. وكانت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري قد زارت عددا من رياض الأطفال ببلديات مرسط والعوينات والونزة الشمالية، حيث أثنت على الجهود المبذولة من قبل القائمين في مجال التكفل بالأطفال، مشددة على ضرورة الالتزام بالمناهج البيداغوجية المسطرة من قبل الوصاية لترقية التعامل مع الأطفال والاستثمار فيهم لأنهم يمثلون جيل الغد.