قالت مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين، أمس الأول، إنّ «هستيريا التطبيع» التي تعددت مظاهرها بالمملكة، والمؤشرات الأخيرة «الجد خطيرة»، تؤكد أن مقاليد الأمور في المغرب «خرجت عن سقف التطبيع الكلاسيكي، وأصبحت تسير بالبلاد بسرعة جنونية نحو تخريب المملكة». قالت المجموعة المغربية في بيان لها، تحت عنوان «من التطبيع إلى الصهينة...التفريط في السيادة الوطنية إيذان بضياع الوطن»، إنّ «سعار أجندة صهينة» المغرب يزداد على أكثر من صعيد، «ما يجعل المغاربة الأوفياء لقيمهم الوطنية الأصيلة يتساءلون بكل غضب عن مستقبل البلاد». وسجّل البيان مجموعة من الوقائع التي تهدد مستقبل المغرب، مثل حفل افتتاح مكتب قناة صهيونية في قلب العاصمة الرباط بالموقع الأثري «قصبة شالة»، بالتزامن مع ذكرى مجزرة جيش الاحتلال في حق مغاربة القدس. وذكر البيان أنّ «الانحطاط في المغرب وصل إلى أقصى مستويات الخزي»، مستنكرا ما يدور من حديث «عن توحيد هياكل بين دولة ترأس لجنة القدس وكيان إرهابي عنصري غاصب يحتل ويستهدف القدس بالتهويد والاستيطان والتدمير للمسجد الأقصى المبارك لبناء الهيكل المزعوم واضطهاد المرابطين الصامدين على أرضهم، وتدمير منازلهم على رؤوسهم في القدس».