يتوقع إنتاج أزيد من 33.4 قنطارا من الحبوب بولاية جيجل لهذا الموسم، على مساحة مزروعة تصل الى 1353 هكتار، مع أن ولاية جيجل ليست من الولايات المتخصصة في زراعة الحبوب. أعطيت إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس بجيجل، للموسم الفلاحي الجاري، من طرف زهير بن حالة، مدير التنظيم والشؤون العامة، بالمستثمرة الجماعية رقم 01 مزرعة العبودي أحسن ببلدية السطارة، بحضور رئيسة دائرة السطارة، مديرة المصالح الفلاحية، رئيس المجلس الشعبي لبلدية السطارة. ونظمت هذه العملية، من طرف مديرة المصالح الفلاحية بالتنسيق مع رئيس الغرفة الفلاحية، وبمشاركة ممثلين عن بنك الفلاحة والتنمية الريفية، مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، ومدير الاتحاد الجهوي للتعاونيات الفلاحية، رؤساء المصالح الفلاحية، بالإضافة إلى المهنيين والفلاحين. وأكد مدير التنظيم والشؤون العامة على أن جميع الظروف مهيأة لإنجاح الحملة، مذكرا بأن السلطات المركزية تولي أهمية بالغة لتجنيد جميع الوسائل، لجمع أكبر كمية من منتوج الحبوب هاته السنة. وأشارت مديرة المصالح الفلاحية، الى تسخير كافة الإمكانيات المادية اللازمة لهذه العملية، حيث تم تخصيص 07 آلات حصاد «04 حاصدات للخواص و03 تابعة للاتحاد الجهوي للتعاونيات الفلاحية»، والتي ستنشط على مستوى البلديات المعنية بزراعة الحبوب بالولاية بحسب برنامج ميداني محكم معد مسبقا من الهيئات المعنية. كما أن وزارة الفلاحة قامت بمراجعة الأسعار المرجعية، ورفع دعم الأسمدة، والرفع من ثمن القنطار في المحصول من 4500دج في القنطار إلى 6000 دج، الأمر الذي شجع الفلاحين على القيام بهذه الزراعة، إلى جانب المتابعة الميدانية التي تقوم بها المديرية لصالح الفلاحين وإدخال الري التكميلي الذي يعتبر شريان أي زراعة في الوقت الراهن. وعلى هذا تم إنشاء مساحات برهنة من أجل إدخال هذا الأسلوب في الري، على مستوى بلديات، «السطارة»، «جيملة»، «جيجل»، لتطبيق المسار التقني من حرث، بذر، تسميد، بالإضافة إلى ذلك تم تدعيم تعاونيات الحبوب، بحصادة، و 3 جرارات، في إطار قرض التحدي، وكذا فتح مجمع المحصول على مستوى بلدية قاوس، للتخزين من أجل تموين الفلاحين بالبذور، العام المقبل.