ترى البطلة الأولمبية الجزائرية بنيدة نورية مراح، أن مستوى سباقات ألعاب القوى، خلال الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، كان عالميا خاصة وان الأرقام المحققة كانت كبيرة وتنبئ بعودة ألعاب القوى الجزائرية إلى مستواها السابق. قالت بنيدة نورية مراح ل»الشعب»: المستوى العام لمنافسات ألعاب القوى كان عالميا والأرقام المسجلة أيضا عالمية، وأتمنى لرياضيينا التألق في المواعيد المقبلة على غرار البطولة العالمية التي ستقام في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أسبوعين .. التتويج والحصول على الميداليات لا تأتي صدفة، فالرياضي يعمل سنوات حتى يصل إلى هذا المستوى فعندما رأيت عدائينا يركضون أعطوني انطباعا على أنهم في لياقة بدنية جيدة». وأكدت بنيدة أن الدعم المعنوي أيضا يساهم في تحقيق نتائج إيجابية: «الرياضيون كانوا في المستوى طيلة الدورة، ولكن إجراء الدورة في بلدك وأمام الجمهور الجزائري مختلف تماما عن المواعيد الأخرى، فدعم أبناء البلد يضيف 20 بالمائة من القوة للرياضيين الذين يجب ان يكونوا أيضا محضرين جيدا». وتابعت: «المادة الخام في الرياضة وألعاب القوى متوفرة بكثرة في الجزائر، أنا متفائلة بتحقيق نتائج مرضية في بطولة العالم».